خبير يكشف سبب استقالة الرئيس الكازاخي تفاديا تحليلات شعبية

خبير يكشف سبب استقالة الرئيس الكازاخي تفاديا تحليلات شعبية
الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

رأى رئيس قسم آسيا الوسطى وكازاخستان في معهد رابطة الدول المستقلة، أندريه غروزين، اليوم الثلاثاء، أن رئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، استقال بسبب تقدم العمر لتفادي الصدمات في البلاد، في حال نشأت ظروف قاهرة.

العالم - اسيا والباسفيك

وقال غروزين : "المشكلة الرئيسة هي تقدم العمر".

وأشار الخبير إلى أن الموضوع المتعلق بنقل السلطة المرتقب، خلال الأعوام 2-3 الماضية، أصبح أكثر أنواع التحليلات شعبية، وكان هذا الحدث مترقباً… والآن، عقب بيان نزارباييف، برزت مشكلة كيف ستجري عملية الانتقال.

وأضاف الخبير "من الواضح أن قرار رئيس كازاخستان هذا يصب في إطار المصالح الوطنية للبلاد، لأنه إذا غادر الرئيس، كما حدث، على سبيل المثال، في عام 2016 في أوزبكستان المجاورة، أو بالطريقة التي حدث بها سابقًا في تركمانستان، أي بعد وفاة الرئيس في ظل ظروف قاهرة، نشأت حالة توتر عام في المجتمع والاقتصاد، ما أحدث صدمة جدية للدولة بأكملها".

وأفاد غروزين، بأنه بموجب قراره، يقوم نزارباييف بإجراء عملية انتقالية في "نظام أكثر حكمة".

هذا وكان رئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أنه سيتخلى عن مهام منصبه اعتباراً من يوم 20 من شهر آذار/ مارس الجاري، وأن رئيس مجلس الشيوخ، قاسم توكايف، سيقوم بأعمال رئيس الدولة، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.

وكان نزاربايف قد شغل منصب رئيس البلاد لمدة 29 عامًا تقريبًا — منذ 24 نيسان/ أبريل 1990، عندما كانت كازاخستان ضمن الاتحاد السوفيتي. وفي كانون الأول/ ديسمبر 1991، تم انتخابه رئيسا للدولة المستقلة. وعمل نزارباييف سابقًا كرئيس لمجلس وزراء الجمهورية مدة خمس سنوات، ومن عام 1989 إلى عام 1991 ، كان الأمين الأول للحزب الشيوعي في كازاخستان.