بالفيديو..ماذا يخفي الغد للجزائر؟

الخميس ٢١ مارس ٢٠١٩ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

يتواصل في الجزائر الحراك الشعبي المطالب بتنحي الرئيس بوتفليقة واسقاط النظام. وتستعد المعارضة لتنظيم تظاهرات مليونية غدا الجمعة وذلك للاسبوع الخامس على التوالي، وسط تأكيدات من مقربين من بوتفليقة بأنه لن يتنحى بعد الثامن والعشرين من نيسان/أبريل المقبل تاريخ نهاية ولايته الحالية.

العالم - مراسلون

الحراك في الشارع الجزائري متواصل ينكمش أحيانا ، وينفجر بإعداد مليونية كل جمعة . اليوم كانت وقفة رمزية لضحايا الإرهاب خلال فترة تسعينيات القرن الماضي. بمطالب فئوية ،وإخرى من صلب شعارات الحراك الرافضة لتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة ،ورحيل النظام .

وقال مواطن جزائري "نحن ضد العهدة الخامسة وضد تمديد العهدة الرابعة وليسقط النظام الفاسد وتسقط معه المنظمات التي تستغل الحكومة".

إلى ذالك وفي خضم الحراك وإستعداد المعارضة في الإعداد لمسيرة الجمعة الخامسة من الحراك ،يظل السؤال حول المخرج من الأزمة يتكرر، خاصة بعد تأكيد رمطان لعمامرة نائب الوزير الأول وزير الخارجية ،أن بوتفليقة لن يتنحى بعد الثامن والعشرين أبريل المقبل تاريخ نهاية ولايته الحالية .

المعارضة حسمت أمرها ، ولاتنازل عن مطلب الرحيل ،وأمر تجاوز الدستور أصبح تحصيل حاصل حسب أقطابها.

وقال رئيس حزب إتحاد القوى الديمقراطية والإجتماعية، نورالدين بحبوح "الموضوع فصل فيه ولا اتصالونحن التزمنا فيما بيننا ان لا يكون هناك اي اتصال مع هذه السلطة مازالت انها موجودة لاننا لدينا موقف واحد في خندق مع الشعب الجزائري. الخيار الموجود اما انك مع الشعب او مع نظام سياسي فاشل وفاسد".

في حين يرى أهل الإختصاص ، أن الأمر سيحسم قبل تاريخ نهاية ولاية بوتفليقة. وأن قرارات هامة ستصدر خلال الأسبوعين المقبلين .

وقال الأستاذ الجامعي، إسماعيل معراف " اعتقد ان الامور ستحسم قبل 28ابريل ، نظن بان الاسبوعين القادميين ستكون حبلى بالتغيير وايضا بالمبادرات وانه سيجري اختراق الشارع او الحراك ".

أنظار الجزائريين سلطة ومعارضة وحراكا مركزة على ما تؤول اليه الجمعة الخامسة من الحراك.

في ظل استمرار الحراك وتواصل الهزات العنيفة داخل قواعد وقيادات الموالات الحزبية والصعوبات الميدانية التي تواجه الوزير الاول الجديد في تشكيل حكومته مؤشرات كلها تعطي صورة واضحة لحالة النظام.