من هو 'عبدالله السنوسي' الذي يطالب ليبيون بالافراج عنه؟

من هو 'عبدالله السنوسي' الذي يطالب ليبيون بالافراج عنه؟
السبت ٢٣ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

طالبت قبيلة المقارحة في بيان لها بالافراج الصحي عن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق اللواء عبد الله السنوسي ، وذلك وفقاً للقوانين المعمول بها بالداخل والخارج .

العالم - ليبيا

وإعتبرت في بيانها الذي تُلي خلال وقفة إحتجاجية بميدان الجزائر في طرابلس بأن إطلاق سراح السنوسي سيدعم بشكل كبير المصالحة الوطنية والسلم الأهلى لما له من تأثير قوي على مكونات المجتمع الليبي ، مبينةً بأن ذلك كان واضحاً خلال لقاءاته مع وفود القبائل والمدن الليبية داخل سجنه.

وأكد البيان على وحدة التراب الليبي ونبد خطاب الكراهية والعنف ودعم المصالحة الوطنية الشاملة والسلم الاهلي ، مطالباً بحماية سيادة ليبيا دولة المؤسسات التي تحمي حقوق مواطنيها وفقاً للقانون.

وشدد البيان على أن السنوسي لم يكن يوماً عدواً لأبناء وطنه ، مؤكداً على أن الاخير كان خصماً عنيداً لأعداء الوطن .

واعتبر أن المصالحة هي الخيار الوحيد لإنقاذ الوطن وأن إطلاق سراح السنوسي يشكل خطوة أساسية فيه ويعبر عن رغبة حقيقية لرسم غد مشرق لوطن مقسم ومتشظي.

من هو السنوسي؟
1) عبد الله السنوسي المقرحي من مواليد يوم 5 ديسمبر 1954، في وادي الشاطئ في الجنوب الغربي من ليبيا، وتنحدر أسرته من قبيلة المقارحة.

2) دخل الكلية الحربية وتخرّج برتبة ملازم، وابتعث في دورات خارجية استخبارية في الاتحاد السوفياتي قبل انهياره.

3) بدأ عمله ضمن طاقم حراسة معمر القذافي ، وتدرج في الجهاز الأمني فأسندت إليه مهام أمنية حساسة على رأسها قيادة جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية.

4) تزوج من السيدة فاطمة فركاش شقيقة الحاجة صفية فركاش أرملة معمر القذافي ، ووصفته الإستخبارات الغربية بأنه كان أكثر المسؤولين الأمنين قربا من القذافي

5 ) يعتبر أكثر رجالات النظام السابق تعرضا للهجوم من قبل وسائل الإعلام الغربية.

6) كان السنوسي مطلوبا لدى السلطات الفرنسية، والمحكمة الجنائية الدولية. وغادر ليبيا بعد سقوط النظام ، ثم أُلقي القبض عليه عام 2012، بعد وصوله من المغرب إلى موريتانيا ليتم تسليمه لاحقا الى ميلشيات المؤتمر الوطني العام ، والزج به في سجن الهضبة تحت إشراف خالد الشريف القيادي في الجماعة المقاتلة.

7) جرت محاكمة السنوسي مع 36 آخرين من القيادات السابقة ، وحُكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص في يوليو 2015، مع سيف الإسلام، وسبعة آخرين من رموز النظام السابق

8) في أكتوبر 2012 تم إعتقال إبنته العنود التي وصلت طرابلس للإطلاع على ظروف سجنه ، وحكم عليها بالسجن لمدة 10 أشهر ، وبعد قضاء محكوميتها تم إخطافها من قبل الميلشيات ، ثم أفرج عنها نتيجة ضغوط قبلية

9) لا تزال أسرته والمقربون منه يدعون بأن عبد الله السنوسي بريء من كل التهم الموجهة إليه ، وأن سبب إستهدافه يعود الى كمية المعلومات التي يملكها ، والى ولائه المتواصل للنظام السابق.

كلمات دليلية :