بالفيديو.. ما الذي يحمله الوفد المصري لقطاع غزة؟

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

ناقش الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية في غزة مقترحات تثبيت التهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي وتشمل مشاريع تشغيلية تقدر بأربعين الف فرصة عمل وزيادة مساحة الصيد وتطوير خطوط الكهرباء‏ والسماح بعملية الاستيراد والتصدير والموافقة على إدخال جزء من البضائع الممنوعة للقطاع.

العالم - فلسطين

بعد مد وجزر ما بين صواريخ الاحتلال وردود المقاومة وصل الجانب المصري للقطاع ثم غادره نحو الكيان حاملا معه رؤية الفصائل التي سرب منها مشاريع تشغيلية تقدر بـ40 الف فرصة عمل وزيادة مساحة الصيد و تطوير خطوط الكهرباء‏، السماح بعملية الاستيراد والتصدير، والموافقة على إدخال جزء من البضائع الممنوعة.

أما المقابل الذي يريده الاحتلال فهو وقف الإرباك الليلي، والمسير البحري، وضمان سلمية مسيرة العودة يوم السبت المقبل

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، داوود شهاب، ان "نحن نؤكد بان اي تفاهمات لا يمكن ان تمس لا بوحدة الشعب الفلسطيني ولا بثوابت الشعب الفلسطيني ولا بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن نفسه".

وبينما يجري التفاوض على تفاهمات التهدئة قامت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار بالاعلان عن انطلاق المسيرة المليونية يوم السبت واختارت الحدود مكانا للاعلان عنها.

حيث قال رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، خالد البطش "تدعوكم الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار للاضراب الشامل يوم السبت 30مارس 2019 وتهيب الهيئة بابناء شعبنا الالتزام بالاضراب الشامل للمشاركة في الفاعليات السلمية لمليونية الارض والعودة وكسر الحصار السلمية".

الجانب الفلسطيني الان ينتظر عودة الوفد المصري بردود الاحتلال على النقاط المطروحة للتفاوض والتي تمثل المرحلة الاولي فقط من تفاهمات التهدئة.

الوفد غادر القطاع وغزة كعادتها تنهض من تحت الدمار لتبقى الاوضاع في القطاع مفتوحة على مساري التهدئة والتصعيد فاي مسار ستسلك هذا ما يحدده الميدان بعد المسيرة المليونية.