مئات الحسابات المزيفة بتويتر تروج لنتنياهو ضد منافسيه

مئات الحسابات المزيفة بتويتر تروج لنتنياهو ضد منافسيه
الإثنين ٠١ أبريل ٢٠١٩ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

 قال باحثان إسرائيليان الاثنين إنهما اكتشفا شبكة تضم مئات الحسابات المزيفة التي تروج لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتهاجم منافسيه السياسيين على موقع "تويتر" قبل أسبوع من الانتخابات.

العالم - فلسطين المحتلة

وأفاد التقرير الذي صدر في إطار مشروع لتخليص شبكات التواصل الاجتماعي من الممارسات المضللة بأنه لم يتم العثور على صلة بين هذه الشبكات وبين نتنياهو أو حزب ليكود اليميني الذي ينتمي له.

وأظهرت استطلاعات رأي أن نتنياهو ومنافسه الرئيس بيني غانتس مرشح تيار الوسط يتنافسان بضراوة قبيل الانتخابات المقررة يوم التاسع من نيسان/أبريل.

وقال الباحثان ناعوم روتيم ويوفال آدم إن أسماء وهمية استخدمت في أكثر من 150 حسابا على الشبكة وإن مئات الحسابات الأخرى قد تكون
وهمية كذلك، ووصفا البحث بأنه مستقل.

ووصف روتيم نفسه بأنه ناشط ملتزم بالقضاء على التحايل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الباحثان إن بشرا وليس أجهزة مبرمجة وراء المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وذكرا اسم أحد من يزعمون أنهم قاموا بذلك لكنه أنكر عبر محاميه المشاركة في أي شبكة دعاية منظمة لنتنياهو.

وقال التقرير "يظهر تحليل الخبراء أن الشبكة وصلت إلى أكثر من 2.5 مليون إسرائيلي" وقدر التقرير عدد التغريدات على "تويتر" منذ بدء الحملة الانتخابية بأكثر من 130 ألفا ويبلغ عدد المستوطنين فس قلسطين المحتلة نحو 8.7 مليون نسمة.

ورفضت متحدثة باسم تويتر التعليق بعد أن سألتها رويترز عن التقرير. ورفض نتنياهو التقرير في بيان نشر على الإنترنت ووصفه بأنه "بحث كاذب" نشر بإيعاز من وسائل الإعلام المناهضة له.

وقال تصورت في بادئ الأمر أنها كذبة أبريل... إنهم ليسوا مستعدين لقبول أنكم أنتم، مستوطنو الكيان الاسرائيلي، تدعمونني.

وردا على هذه المزاعم، نفى حزب ليكود استخدام أي حسابات وهمية وقال إن نتنياهو سيدلي ببيان عن هذا التقرير في وقت لاحق اليوم.

وذكر الحزب في تسجيل مصور يرفض فيه نتائج التقرير أن 985408 إسرائيليين صوتوا لصالح نتنياهو في الانتخابات السابقة عام 2015. وأضاف التقرير أن إحدى موجات التغريدات الوهمية جاءت بعد أن أعلن المدعي العام الإسرائيلي في شهر شباط/فبراير اعتزامه توجيه اتهامات بالفساد لنتنياهو. فيما ينفي رئيس الوزراء الاتهامات.

وقال التقرير إن موجة أخرى جاءت بعد أن بدأ حزب الأزرق والأبيض الذي ينتمي له غانتس حملته الانتخابية. وقال غانتس في مؤتمر صحفي بعد صدور نتائج التقرير "توجد شبكة كاملة، تتلقى الكثير من الأموال لسرقة الانتخابات" وأضاف "هذا الأمر يتطلب تحقيقا".