قائد الثورة الاسلامية:

مجاهدو فلسطين وحزب الله وايران يقاتلون لاهداف الهية

مجاهدو فلسطين وحزب الله وايران يقاتلون لاهداف الهية
الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران ايةُ الله السيد علي خامنئي اَنَّ مجاهدي فلسطين وحزبَ الله وايران يقاتلون لاهداف الهية بينما الصهاينةُ يحاربون من اجلِ نواياهم الخبيثة 

العالم- ایران

واعتبر سماحته تصدي المجاهدين الفلسطينيين وحزب الله ودفاع الشعب الايراني لثماني سنوات مصداق بارز للجهاد في سبيل الله، وأن اعتداءات الكيان الصهيوني على مدى السنين المتمادية انموذج بارز للحروب التي يشعلها الطغاة.

واكد قائد الثورة الاسلامية في ايران ايةُ الله السيد علي خامنئي خلال استقباله كبار المسؤولين والسفراء بذكرى المبعث النبوي الشريف اَنَّ اميركا وعملاءها كآل سعود لا يقبلون بأقل من ايقاف التحرك في مسار التوحيد وقال اذا واصل الشعبُ الايراني حركتَه على هذا المنوال فسيدحر اعداءه اميركا واذنابها، وحذر من تغير نتيجة النصر إذا شاب التصدي التقصير وترك الجهاد، مؤكداً اَن سبب العداء لايران هو نهج جبهة الطاغوت المعادي لجبهة التوحيد، وأن المواجهةَ بينهما امر لا مفر منه.

وجاء في كلمة سماحة القائد: ان شعبنا العزیز، یعاني من أضرار الفیضانات والإصابات والخسائر، ونأمل أن یتمكن المسؤولون المحترمون وبدعم شعبي كبیر، من إزالة الأعباء الثقیلة لهذا الحادث عن كواهل أبناء الشعب الإیراني، وأن یمن الباري تعالى بفضله على شعبنا في هذا الیوم الشریف، بما یسر قلوبهم.

وصرح سماحته: بفضل الله وحمده كانت الجهود الشعبیة في هذا الشأن جیدة جدا؛ ولیست هذه هي المرة الأولى؛ بل في ظروف جمیع الكوارث الطبیعیة، ینزل الشعب الإیراني وبجمیع قواه الى الساحة وإن روح التضامن التعبویة لدى أبناء الشعب هذه استثنائیة؛ وهذا ما یشد على ید الحكومة أیضا.

وأضاف، ان أبناء الشعب والمسؤولین تمكنوا من القیام بالمهام الأولیة، بفضل التكاتف ووحدة الكلمة؛ طبعا مازال یوجد هنالك الكثیر من الأعمال التي لم یتم إنجازها بعد.

ودعا سماحة قائد الثورة أبناء الشعب لمواصلة تعاونهم مع المسؤولین؛ مؤكدا ان هذا التعاون 'یحل الكثیر من العقد والمشاكل حقا، مشيرا الى أن البعثة النبوية الشريفة هي اشمل واخلد البعثات والثورة الاسلامية في ايران امتداد لها.

واكد آية الله خامنئي إن الشعب الايراني لم يستسلم في مواجهة اعداء الانسانية وقاوم وثبت وصمد بفضل اتباعه لتعاليم رسول الله (ص)، كما حذر من محاولات الإعداء تغير نتيجة النصر، إذا شاب التصدي التقصير وعدم المواكبة والتخلي عن الصدق وترك الجهاد في سبيل الله، وقال: "اذا واصل الشعب الايراني حركته على هذا المنوال الذي يطويه فإنه ولا ريب سيدحر اعداءه اميركا واذنابها وسينتصر، لأن المواجهة التي يخوضها في الواقعت مواجهة بين التوحيد والطاغوت، وهي أمر لا مفر منه، مشددا على ان الله تعالى كتب النصر لجبهة الحق".

على صعيد آخر قال قائد الثورة الاسلامية ان اميركا وعملاءها من امثال آل سعود لا يقبلون بأقل من ايقافنا عن التحرك في مسار التوحيد، وليس صحيحا ان يقال (لا تختلقوا الاعداء) لأن جبهة الطاغوت تعارض الحركة التوحيدية في الاساس والهوية، وإن سبب العداء لنظام الجمهورية الاسلامية هو النهج المعادي من جانب جبهة الطاغوت لجبهة التوحيد.

كما اعتبر سماحته تصدي المجاهدين الفلسطينيين وحزب الله ودفاع الشعب الايراني لثماني سنوات مصداق بارز للجهاد في سبيل الله، وأن اعتداءات الكيان الصهيوني على مدى السنين المتمادية انموذج بارز للحروب التي يشعلها الطغاة.

وأردف قائد الثورة الاسلامیة بالقول: 'ان مستقبل ایران الاسلامیة یعتمد علي الشباب المؤمن والمفعم بالامل، الذین یمكنهم ایصال البلاد الي قمة الرقی بارادتهم القاطعة وفكرهم المنیر وابداعاتهم المتتالیة'.