شاهد بالفيديو

بوتفليقة يقدم استقالته قبل انتهاء ولايته 

الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

قدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته قبل انتهاء ولايته في الثامنِ والعشرين من الشهرِ الحالي وذلك بعد 6 أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة على حكمه وبموجب الدستور الجزائري، يتولى بن صالح الرئاسة بالوكالة لمدة أقصاها 90 يوماً تجري خلالها انتخابات رئاسية.

العالم- خاص بالعالم

بعد عشرين عاما من حكمه استفاق الجزائريون بدون عبد العزيز بوتفليقة رئيسا لهم... صاحب اطول مدة في حكم الجزائر قدم استقالته رسميا لرئيس المجلس الدستوري بحضورِ رئيس مجلسِ الأمة عبد القادر بن صالح قبل موعد انتهاء ولايته في الثامن والعشرين من الشهر الحالي تحت ضغط الشارع المشتعل ضده منذ شهر ونصف. وبموجب الدستور الجزائري، يتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة البلاد بالوكالة لمدة أقصاها تسعين يوما تجري خلالها انتخابات رئاسية.

في بيان استقالته قال بوتفليقة انه اقدم على هذا القرار حرصا منه على تهدئة نفوس المواطنين وعقولهم لكي يتأتّى لهم الانتقال جماعيًا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه وتجنب دخولها في انزلاقات وخيمة.

بوتفليقة البالغ من العمر اثنين وثمانين عاما كان قد ترشح لفترة خامسة قبل ان يتنازل ويقرر العدول عنها مرفقا ذلك باصلاحات وقرارات لم تطفئ نار الغضب المشتعلة في الشارع الذي واصل مطالبه له بالتنحي وتغيير النظام.

ولد بوتفليقة في الثاني من اذار مارس عام سبعة وثلاثين في مدينة وجدة بالمغرب من اسرة تتحدر من تلمسان في شمال غرب الجزائر. في عمر التاسعة عشرة انضم الى جيش التحرير الوطني وعند استقلال الجزائر عام اثنين وستين تولى منصب وزير الرياضة والسياحة قبل ان يتولى وزارة الخارجية عام تسعة وسبعين و هو في سن السادسة والعشرين.

وفي العام خمسة وستين ايد انقلاب هواري بومدين الذي كان وزيرا للدفاع ومقربا منه، حين أطاح بالرئيس أحمد بن بلة.

وبعد فترة من المنفى في دبي وجنيف فاز بوتفليقة بدعم من الجيش في الانتخابات الرئاسية عام تسعة وتسعين واعيد انتخابه عام الفين واربعة ثم عام الفين وتسعة ورغم اعتلال صحته بعد اصابته بجلطة دماغية عام الفين وثلاثة عشر فاز بانتخابات الفين واربعة عشر..