نجل مشيمع:

محطتي القادمة ستكون حيث يلتقط حاكم البحرين صورة مع ملكة بريطانيا

محطتي القادمة ستكون حيث يلتقط حاكم البحرين صورة مع ملكة بريطانيا
الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

أعلن الناشط علي مشيمع ونجل الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية “حق” الأستاذ حسن مشيمع اليوم الثلثاء 2 ابريل 2019 إن محطته القادمة ستكون عند مضمار الفروسية في ويندسور “حيث يلتقط حاكم البحرين صوره التذكارية مع ملكة بريطانيا”.

العالم- البحرين

وقال مشيمع إنه سوف يصوم ويجلس على قارعة الطريق، مضيفاً “سأقول للعالم بأن الدلال الذي تحظى به الخيول لا يحصل على نصفه إنسان في عمر 71 سلبوا منه حريته ويريدون سلب حياته بمنع العلاج”.

وكان الناشط علي مشيمع قد عاود الاحتجاج يوم أمس أمام السفارة البحرينية في العاصمة البريطانية لندن، وكتب عبر تويتر “مرة أخرى أجد نفسي مضطراً للإحتجاج في سبيل إنقاذ والدي الأستاذ حسن مشيمع الذي يحرم من العلاج في سجن جو سيء الصيت.”

ولفت مشيمع إلى أن الحرمان من العلاج هو أسلوب دنيء ينافي الشرف والأخلاق، معلناً أن الاعتصام سيرافقه خطوات احتجاجية أخرى سيفصح عنها في وقت لاحق.

يذكر أن علي مشيمع كان قد أشار قبل أيام إلى أن والده مازال ينتظر نتائج فحص مرض السرطان التي أُجريت له منذ أكثر من 7 أشهر.

وقال مشيمع إنه “يتأكد شعورنا بوجود النية المبيتة لتصفية الوالد الأستاذ حسن مشيمع فالحرمان من العلاج جريمة بحق رجل بلغ الـ71 من العمر، ويدخل السنة التاسعة في السجن ظلما وعدوانا””. ولفت مشيمع إلى أن الأستاذ حسن مشيمع بحاجة للفحص كل 6 أشهر، وبأنه من غير المسموح له بلقاء الأطباء لمعاينة أمراضه المزمنة.

منظمة العفو الدولية، وفي السياق قالت إن السلطات البحرينية قد عاودت مجدداً فرض القيود غير المبررة على الأستاذ حسن مشيمع اذا ما أراد التوجه للمستشفى للعلاج.

وكانت إدارة جو المركزي قد حرمت في سبتمبر الماضي الأستاذ حسن مشيمع من حضور موعده الطبي المقرر أن يلتقي فيه بطبيب مختص في مرض السكري.

وقال نجله علي مشيمع إن إدارة سجن جو عمدت إلى ابتزاز الوالد ومساومته في العلاج شريطة القيود المهينة، خلافا لما صرحت به سفارة حكومة البحرين في لندن بأنه سيؤخذ لمواعيده الطبية من غير القيود المهينة نظرا لظروفه الخاصة.

الأستاذ حسن المشيمع أحد أبرز رموز المعارضة المعتقلين منذ العام 2011 بسبب مطالبتهم بالتحول الديمقراطي وحق الشعب في تقرير المصير يواجه حكماً بالسجن المؤبد بسبب آرائه السياسية ويُحرم منذ قرابة العامين من حقه في العلاج والفحوصات اللازمة لمرض السرطان الذي كان يعاني منه كما يُحرم من الحصول على أدوية الأمراض المزمنة.