شاهد بالفيديو..

المعارضة: ما فائدة الثورة اذا جئنا برجال بوتفليقة؟

الخميس ٠٤ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

اكدت زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من اجل التغيير، ان الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة حكم الجزائر منذ 20 عاماً، معتبرة انه اذا كانت لديه ارادة سياسية صادقة في احداث التغييرات والعمل على تسليم السلطة لجيل آخر بعد جيل الثورة لفعله خلال عهدته الاربعة المتتالية.

العالم - خاص العالم

وقالت عسول في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": ان فريق بوتفليقة حينما عقد العزم تقديمه الى عهدة خامسة، سارعت احزاب المعارضة الجزائرية الى توجيه رسالة الى رئيس الجمهورية حذرته من مغامرة كبيرة عبر الذهاب الى عهدة خامسة قد تؤدي الى انسداد سياسي والى ازمات لا تحمد عقباه، معبرة عن اسفها بان بوتفليقة لم يستمع للمعارضة.

واوضحت عسول، ان من ادخل البلاد في نظام غير دستوري هو الرئيس بوتفليقة، لانه قام بتوقيف المسار الانتخابي لعام 2019 دون التشاور مع احزاب المعارضة او اي طرف آخر، محملة بوتفليقة المسؤولية بالانسداد السياسي التي وصلت اليها البلاد.

واعتبرت عسول، ان ما يروج عن ضرورة احترام الدستور بانه مغالطة، لان الرئيس المستقيل وباصرار فريقه وضع المعارضة خارج الدستور بالغائه المسار الانتخابي، معتبرة ان قرارات البرلمان الجزائري غير شرعية.

ووصفت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير، حراك الشعب الجزائري بأنه ثورة سلمية لم يشهد لها مثيل في العالم، الذي عبر عن موقفه السياسي بانه لا يرغب بان يشرف النظام الذي سيّر البلاد خلال 20 عاماً على تسيير المرحلة المقبلة ولا يثق به، وطالب بتسلم العملية الانتقالية وجوه سياسية جديدة نظيفة ذات كفاءة لم تتورط في الحكم السابق.

ودعت عسول، رئيس اركان الجيش ان يدخل في مفاوضات بعد استقالة الرئيس بوتفليقة، مع الطبقة السياسية وممثلي المجتمع المدني الذين خرجوا في مسيرات مليونية قاربت الـ 20 مليوناً، لديهم اقتراحات جدية ومهمة ينبغي ان يستمع اليهم جميعاً حتى يتم الاتفاق على شخصيات بناءاً على معايير موضوعية يجب ان تتوفر في هذه الشخصيات لادارة المرحلة الانتقالية من خلال حكومة ائتلاف وطني ذات كفاءة عالية.

شاهد المزيد في الفيديو اعلاه..