هل يطرق الارهابيون باب جحيم ادلب؟!

هل يطرق الارهابيون باب جحيم ادلب؟!
الخميس ٠٤ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

رد الجيش السوري، على خروقات الإرهابيين المتكررة، بتدمير مواقع واوكارا لـ"جبهة النصرة" في ريف إدلب، في ظل تاكيد الجانب الروسي خطورة الأوضاع في محافظة إدلب جراء انتشار الإرهابيين فيها، وضرورة القضاء على الإرهاب نهائياً في سوريا.

العالم - تقارير

شنت القوات السورية عمليات هجومية في الجزء الجنوبي من إدلب وفي المناطق الشمالية من حماة، ضد "هيئة تحرير الشام" و"جيش العزة" والميليشيات الإرهابية الأخرى. فقد قام الإرهابيون بإطلاق عدة صواريخ أرض- أرض على مواقع الجيش السوري، بل وأطلقوا النار على القاعدتين الروسيتين بالقرب من اللاذقية وطرطوس.

كما قام الجيش السوري بتنفيذ رمايات مدفعية طالت تحصينات إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" عند أطراف قرية بسنقول في منطقة أريحا بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن تدمير أحد مقرات الإرهابيين. وإلى الجنوب الغربي من مدينة إدلب بنحو 30 كم قضت وحدات من الجيش على مجموعات إرهابية ودمرت لها آليات برمايات دقيقة على محاور تحركها ونقاط تحصنها في قمة النبي أيوب ومحيطها بجبل الزاوية.

وفي ظل استمرار خروقات الارهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى خطورة الأوضاع في محافظة إدلب جراء انتشار الإرهابيين فيها مشدداً على ضرورة تطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب والقضاء على الإرهاب نهائياً في سوريا.

لتؤكد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الإرهابيين في إدلب يواصلون استعدادهم لاستفزازات باستخدام مواد سامة.

الجدير بالذكر ان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيبي نيبينزيا،قد اعلن في وقت سابق، أن "الإرهابيين لا يتوقفون عن الهجمات الاستفزازية ضد القوات الحكومية" مشيرا الى أنه منذ بداية العام "تم رصد 460 حادثًا من هذا النوع ، وقتل 30 شخصًا ، وأصيب 100 آخرين".

ويبدو ان الارهابيون يطرقون باب جحيم ادلب بايديهم فرغم وجود اتفاق من شانه ان يساعد في هدوء الوضع يستمرون في خرقهم للاتفاقات مما يدفع الجيش السوري للرد عليهم وتكبيدهم حسائر فادحة، هذا في ظل التاكيد الروسي انه يجب القضاء على الارهاب وان اتفاق ادلب غير دائم ومؤقت فكان الارهابيون يختبرون صبر الجيش السوري وحليفة الروسي غير مدركين انهم بذلك يلعبون مع الاسد الذي ستكون هجمته عندما يحين موعدها هجمة شرسة وقاضية.