الصراع في ليبيا..

ليبيا: عمليات شد وجذب يشهدها محيط العاصمة طرابلس

الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

اعلنت قوات المشير خليفة حفتر انها تواصل تقدمها نحو العاصمة الليبية طرابلس ولكن بوتيرة ابطاء. ومن جانبها قالت قوات حكومة الوفاق الوطني، انها صدت الهجوم واسرت العشرات من المهاجمين. ومن جانبه اكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، انه لا يزال عنده هدف واحد وهو تفادي المواجهة العسكرية. فيما سيعقد فيه مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لبحث الوضع.

العالم - خاص بالعالم

المعارك في ليبيا بدأت تشهد شد وجذب.. بعد ان اعلنت قوات المشير خليفة حفتر انها على ابواب العاصمة طرابلس، اعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف فيها دوليا بقيادة فايز السراج، انها صدت الهجوم واسرت العشرات من المهاجمين. ومن جانبها قالت قوات حفتر ان تقدمها نحو العاصمة يسير بخطى بطيئة لكنها وصفته بالثابتة.

واضاف المتحدث باسم القوات اللواء أحمد المسماري، انه جنوده باتوا بالقرب من بلدة السواني وهناك محاور أخرى تتقدم منها نحو طرابلس. واضاف إنه لا يمكن أن تاكيد موعدا زمنيا لإنهاء العملية العسكرية، نظرا للظروف المحيطة. مشيرا الىان القوات المدافعة عن طرابلس وصلتها امدادات عسكرية من مصراتة التي تسيطر عليها ايضا.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اكد انه لا يزال عنده هدف واحد وهو تفادي المواجهة العسكرية.. مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية بل الحل سياسي فقط. وذلك في وقت سيعقد فيه مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لبحث الوضع في ليبيا.

روسيا حذرت من حمام دم جديد في ليبيا. وقال الكرملين ان موسكو ترى أن مواصلة كل الجهود الممكنة من أجل حل تام للوضع بوسائل سياسية وسلمية هو أمر لا غنى عنه. واضاف ان موسكو لا تشارك في أي شكل في دعم عسكري لقوات حفتر.

تونس التي لديها حدود طويلة ومهمة مع ليبيا عبرت عن قلقها العميق من التطورات الأخيرة. ودعت جميع الأطراف الى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد الذي من شأنه أن يزيد في تعميق معاناة الشعب الليبي. مؤكدة على أهمية الحفاظ على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.

التفاصيل في الفيديو المرفق..