بيان كتائب حزب الله حول القرار الاميركي ضد حرس الثورة

بيان كتائب حزب الله حول القرار الاميركي ضد حرس الثورة
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٩ - ١٢:١١ بتوقيت غرينتش

اصدرت كتائب حزب الله بيانا مهما، تلقت (ارنا) نسخة منه، على خلفية قيام الولايات المتحدة الاميركية بادراج حرس الثورة الاسلامية على لائحة الارهاب.

العالم - ايران

وهذا نص البيان : -

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

' وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ'

صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

بعد إفشال المخططات الخبيثة لمحور الشر الصهيو-أميري وأذياله علي يد محور المقاومة في المنطقة، تتالت القرارات الأميركية عبر رئيسها العنصري ترامب الأحمق وما إصراره علي انتهاج سياسة العجرفة والتسلط إلا تأكيد علي دفع العالم إلي صدامات خطيرة وأزمات عميقة، كما أن انحياز الإدارة الأمريكية للأنظمة الإجرامية كالكيانين الصهيوني والسعودي يبرهن لشعوب المنطقة أن أميركا هي الراعية الأكبر للإرهاب في العالم.

فبعد أن فشلت في تحقيق أهدافها عندما فرضت حصارا ظالما علي الشعب الإيراني المسلم وسلطت عليه أقسي العقوبات الاقتصادية، عمدت إلي اتخاذ قرار خطير يضع العالم والمنطقة علي أعتاب مواجهة حتمية.

إن قرار وضع حرس الثورة الاسلامية علي لائحة إرهاب أميركا لابد أن تتبعه تداعيات، فأميركا الشر بتاريخها الإرهابي وما ارتكبته من جرائم بحق شعوب العالم وخصوصا جريمة احتلال العراق وتدميره، وقتل الآلاف من أبنائه، أولي بأن تصنف كدولة إرهابية، بإداراتها وجيشها ومخابراتها، ولا شك أن هذه السياسة العدوانية ضد إيران الإسلام ومحور المقاومة، لا تبقي للشعب الإيراني وشعوب المنطقة خيارا غير التصدي والمواجهة لإفشال هذا المخطط الجديد.

إن هذا القرار يعد مصدر فخر لحرس الثورة كما هو فخر لإخوتهم في كتائب حزب الله وفصائل المقاومة ويؤكد سلامة منهج محور المقاومة وحجم دوره في إفشال المخططات الأميركية، كما نؤكد وقوفنا إلي جانب الشعب الإيراني المسلم حتي نحول هذه المواقف العدوانية وبالاً علي أميركا الشر وحلفائها الأراذل.

‏ومن هنا بات تواجد القوات العسكرية الأميركية في العراق يشكل خطرا محدقا بأمننا القومي وأمن أشقائنا، مما يستدعي موقفا حازما من الجهات المعنية يجبرها علي مغادرة العراق كما يستدعي من الحكومة موقفا مبدئيا برفض التعامل مع الكيان السعودي المجرم، حليف أميركا والصهاينة، ومحاسبته علي ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب العراقي لا أن يكافأ بفتح العراق لنشاطاته ومآربه المشبوهة.