ملك الاردن ورئيس إيطاليا يبحثان الملف الفلسطيني

ملك الاردن ورئيس إيطاليا يبحثان الملف الفلسطيني
الخميس ١١ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

بحث الملك الأردني عبد الله الثاني، مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الأربعاء، فرص توسيع التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية.

العالم - الاردن

جاء ذلك خلال زيارة يجريها، ماتاريلا، للأردن، حسب بيان للديوان الملكي الأردني.

وحسب البيان، ركزت المباحثات على فرص توسيع التعاون بين الأردن وإيطاليا في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والطاقة والسياحة.

وتناولت المباحثات كذلك ضرورة "مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.

وأكد الملك الأردني والرئيس الإيطالي أنهما يتشاركان بموقف واحد تجاه عملية التسوية وما يسمى بـ"حل الدولتين".

وأكد الملك عبد الله الثاني، ضرورة "تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على أهمية دور الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص حسبما افادت وكالة معا الاخبارية.

وأضاف: "نحن نتشارك في رأي ثابت حول القدس والأمل بأن تكون مدينة سلام توحد الجميع. وهذا موقف مهم في مواجهة التحديات في مستقبل المنطقة. ونحن مستمرون بالتطلع لدور إيطاليا المؤثر في تحكيم المنطق والتركيز على ما يجمع الناس، لا ما يفرقهم".

وشدد على أهمية الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، مؤكدا أن الأردن مستمر بتأدية دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

من جهته، قال الرئيس الإيطالي إن الأردن والاتحاد الأوروبي يتشاركون بموقف واحد تجاه عملية التسوية و"حل الدولتين"، مؤكدا دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع نظيره الإيطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي، سبل تنفيذ التوافقات التي تمت بين الملك الأردني والرئيس الايطالي خلال لقائهما، حسب بيان الخارجية الأردنية.

وحسب البيان، جرى بحضور الوزيرين، توقيع مذكرة لمأسسة التنسيق السياسي بين الوزارتين.

وكان ماتاريلا، قد وصل الأردن الثلاثاء، على راس وفد في زيارة رسمية تستمر عدة أيام.