لحظة بلحظة .. آخر تطورات أحداث السودان

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٩ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل قناة العالم، صباح اليوم الخميس ان الرئيس السوداني عمر البشير سلم كافة صلاحياته الى لجنة عسكرية، فيما عمت الفرحة أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال مراسل قناة العالم في السودان طارق ابو شورة: يجري الحديث عن دخول قوات الدعم السريع الى الساحة، وهناك تخوف من حدوث صدام بين هذه القوات واية قوات عسكرية اخرى.

وأضاف بان الخرطوم ترتدي ثوب الفرح، وان الناس خرجوا الى الشوارع وهم مبتهجون، ويستمع الناس في الشوارع الى ابواق السيارات والى الزغاريد وهتافات الفرح من المواطنين.

وكانت الإذاعة السودانية الرسمية أعلنت صباح الخميس أن بياناً هاماً سيصدر خلال ساعات عن القوات المسلحة.

وبدأت الإذاعة السودانية منذ الصباح ببث أغان وطنية، في حين دخلت مجموعة من ضباط الجيش مبنى الإذاعة والتلفزيون وطلبهم ضم جميع الموجات.

وتزايدت أعداد المعتصمين أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم مساء الأربعاء، فيما توافدت تعزيزات عسكرية مكثفة الى محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ صباح اليوم الخميس.

وأشار مراسل العالم إلى انتشار كثيف لقوات الدعم السريع في شوارع الخرطوم الرئيسية، وانتشار قوات ومدرعات حول القصر الرئاسي تمنع الدخول والخروج منه.

كما نقلت وكالة رويترز انه بالتزامن مع اعلان تنحي البشير تم اغلاق مطار الخرطوم امام حركة الطيران.

أنباء متضاربة حول وضع الرئيس البشير

اشارت وسائل اعلام ان الجيش السوداني وضع الرئيس ​عمر البشير​ تحت الإقامة الجبرية، كما تم اعتقال أعضاء المكتب القيادي ل​حزب المؤتمر​ الوطني الحاكم، في حين أفادت مصادر أخرى ان خطوة الجيش باصدار بيان ربما هي خطوة تم الاتفاق عليها.

اعتقال 100 شخصية وبيان قريب للجيش

أفاد مراسل قناة العالم في السودان باعتقال اكثر من 100 شخص بينهم قيادات مدنية وعسكرية تحسبا لاي ردة فعل لبيان الجيش السوداني المتوقع بعد قليل.

انباء عن تشكيل مجلس انتقالي عسكري في السودان

تحدثت وسائل اعلام سودانية عن ان الجيش السوداني شكل مجلسا انتقاليا برئاسة الفريق أول عوض بن عوف، في حين مازال الجميع يترقب بيانا للجيش سيبث بعد قليل.

المعارضة السودانية تعلن رفضها إعادة إنتاج نظام البشير

رفضت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان أي "محاولة بائسة لإعادة إنتاج النظام القديم".

وقال بيان نشره تجمع المهنيين السودانيين إن مطالب هذه القوى هي "تنحي البشير ونظامه، وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية تعبر عن مكونات الثورة وتنفذ بنود إعلان الحرية والتغيير كاملة غير منقوصة".

وطالب البيان السودانيين بالخروج إلى الشوارع "حتى نقطع الطريق امام أي حلول جزئية أو زائفة".

تجمع "المهنيين": على قيادة القوات تسليم السلطة للشعب ولن نقبل بغير سلطة مدنية

قال تجمع المهنيين السودانيين وهو المظلة التي قادت العديد من المظاهرات ضد الرئيس السوداني، عمر البشير، إن المطالب واضحة للمتظاهرين وفقا لما جاء بـ"إعلان الحرية"، مؤكدة على عدم القبول بغير سلطة مدنية.

جاء ذلك في تدوينة نشرها التجمع على صفحته الرسمية بفيسبوك، حيث قال: "شعبنا الأبي، بعد أن ناضلنا وانتظرنا أكثر من أربعة أشهر كللت بالدماء والصبر ندعو الجماهير للحشد للاعتصام ونؤكد أن الشعب لن يقبل بغير سلطة مدنية انتقالية قوامها الكفاءات الوطنية البعيدة عن نظام الاستبداد والقهر.."

وأضاف: "على قيادة قوات شعبنا المسلحة تسليم السلطة للشعب حسب ما جاء فى إعلان الحرية والتغيير".

وكانت المعارضة السودانية نشرت إعلانا تحت اسم "الحرية والتغيير" دعت فيه لاستمرار المظاهرات ضد الحكومة السودانية والرئيس السوداني، عمر البشير، ومؤكدة على أن مطالب "الثورة" واضحة.

وقالت المعارضة في إعلانها: "إننا إذ نصدر هذا التصريح فإننا نُذكّر ونؤكد أن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوداني لن تجد منا سوى المزيد من الفعل الثوري السلمي في الشوارع. مطالب هذه الثورة واضحة ولا يمكن القفز عليها، وعلى رأسها تنحي النظام ورئيسه وتفكيك مؤسساتهم القمعية وتسليم السلطة لحكومة قومية مدنية انتقالية بحسب إعلان الحرية والتغيير".

وكان جهاز الأمن والمخابرات السوداني قد أصدر مساء الأربعاء بياناً أكد فيه "مراقبته لحراك الأمة السودانية المستلهم لروح إبريل الجسورة، موضحاً إيمانه بحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور والمواثيق الحقوقية ما كان ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية" .

وأضاف في بيان:" تابع الجهاز بدء التظاهرات وجموع المتظاهرين قائما بواجباته المكفولة قانونا في مراقبة الأحداث منذ بدئها إلى أن تطورت لاتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغيرها من الممارسات السالبة من قلة مغيبة العقل والضمير"، داعياً المواطنين للانتباه إلى محاولات جر البلاد الى انفلات أمني شامل، مؤكداً "قدرته والمنظومة الأمنية على حسم العناصر المتفلتة نصحا بالحسنى أو أخذا بالقوة المقيدة بالقانون" .

اعتقال البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين

أعلن الفريق أول عوض بن عوف وزير الدفاع ونائب الرئيس السوداني عمر البشير بيان القوات المسلحة اعتقال الرئيس البشير والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء الفترة الانتقالية مدتها عامان.

وفي بيان بثه التلفزيون السوداني، أكد عوض بن عوف إطلاق سراح كل المعتقلين السياسين في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف أنه تم تعطيل الدستور، وحل المجلس الوطني ومجلس الولايات ومجلس الوزراء.

وطمأن عوض بن عوف دول العالم بالالتزام بالاتفاقات الدولية وتأمين المرافق

وقال نائب الرئيس إن الفقراء زادوا فقراء والأغنياء زاد غناهم، وأضاف أن الشعب كان مسامحا وكريما، رغم ما أصاب المنطقة، فقد خرج شبابه في تظاهرات سلمية تعبر عنها شعاراتهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتابع أن النظام ظل يردد الوعود الكاذبة حول مطالب الشبع السوداني، ودعا عوض بن عوف للترحم على الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى والمصابين.

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية حذرت من الأوضاع، وسوء الإدارة والفساد.