شاهد: هل اقترب اسانج من كرسي الاعدام؟

الخميس ١١ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

أوقفت الشرطة البريطانية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في سفارة الإكوادور بلندن بعدما سحبت الاكوادور حقه في اللجوء. وأكد موقع ويكيليكس أنّ الإكوادور أنهت بشكل غير قانوني لجوء أسانج السياسي. واتهمت روسيا السلطات البريطانية بخنق الحرية بعد اعتقال أسانج من سفارة الإكوادور حيث يلجأ منذ سبع سنوات.

العالم - اوروبا

سفارة الإكوادور في لندن؛ مقر تحصن فيه مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج سبع سنوات قبل أن تسحب الأكوادور حقه في اللجوء وتستدعي الشرطة البريطانية إلى مقرها من أجل اعتقاله حسبما أكد موقع ويكيليكس. متهما الأكوادور بأنها أنهت اللجوء السياسي الممنوح لأسانج بشكل غير قانوني.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن التوقيف تم بموجب أمر قضائي صادر عن محكمة وستمنستر بلندن في الفين واثنا عشر، بسبب عدم مثول أسانج أمام المحكمة. مؤكدة أنه محتجز أيضاً بموجب طلب تسليم من الولايات المتحدة.

أما رئيس الإكوادور لنين مورينو أعلن أن بلاده تصرفت بموجب حقها السيادي حين قررت سحب لجوء أسانج لخرقه أكثر من مرة الاتفاقيات الدولية وقواعد تنظيم شروط لجوئه في سفارة الإكوادور.

وقال مورينو: طلبت من بريطانيا ضمانات بان اسانج لن يسلم الى دولة يمكن أن يتعرض فيها للتعذيب او الاعدام. وأكدت لي الحكومة البريطانية ذلك خطيا.

لكن رئيس الإكوادور السابق رافاييل كورييا، حمّل خلفه مورينو مسؤولية توقيف أسانج، واصفاً إياه بأنه أكبر خائن بتاريخ أميركا اللاتينية. واعتبر كورييا أن الاعتقال يعرض حياة أسانج للخطر ويذلّ الإكوادور. مندداً بجريمة لن تنساها الإنسانية.

وسارعت روسيا أيضا الى التنديد بتوقيف أسانج واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السلطات البريطانية بخنق الحرية.

وقد اكتسب أسانج شهرته بعد سلسلة من المنشورات السرية حول العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق وظروف الاحتجاز في معسكر غوانتانامو.

وعندما بدأت السلطات الأمريكية بملاحقته عام 2010، انتقل إلى السويد بحثا عن الحماية لكنه سرعان ما اتهم بارتكاب جرائم جنسية. وبعد ذلك تم احتجازه في لندن، لكن سرعان ما أطلق سراحه بكفالة ليلجأ بعدها الى سفارة الاكوادور.