بالفيديو.. رحل بوتفليقة ولم يرحل الجزائريون من الساحات

الجمعة ١٢ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

احتشد الجزائريون في العاصمة الجزائر في الجمعة الثامنة على التوالي والأولى منذ تولي الرئيس الانتقالي منصبه وإعلانه عن تنظيم انتخابات رئاسية في الرابع من تموز/يوليو. ويعتبر الجزائريون مسبقا أن هذه الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة؛ مطالبين برحيل النظام السابق بكل وكامل رموزه.

العالم - الجزائر

لم يحقق الجزائريون مطالبهم بعد برحيل النخبة الحاكمة؛ ولم تثنهم محاولات السلطات الأمنية منع سيل المتظاهرين الوافدين من ولايات أخرى من الوصول إلى الجزائر العاصمة.

هي أول جمعة بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في الرابع من تموز يوليو؛ يرفض فيها المواطنون في الجزائر مسبقا ما يعتبرونه انتخابات مزورة لا تخدم سوى وجوه الفترة الانتقالية الذين يطالبونهم بالرحيل باعتبارهم جزءا من النظام.

وقالت مواطنة جزائرية "ككل جمعة لان مطالبنا لحد الساعة لم يفي بها قائد الاركان، نريد تطبيق المادة الـ7 والـ8 السيادة للشعب، نحن نريد ان ترحل العصابة باكملها، لا نريد الترقيع، لا نريد بن صالح لهذه المرحلة".

إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة على مداخل وساحات وشوارع المدينة. لم تكن كافية لإخلاء ساحة البريد المركزي التي تحولت خلال الأسابيع القليلة الماضية الى نقطة تجمع تقليدية للمحتجين في الجزائر العاصمة.

ترحلون جميعكم؛ شعار يختصر مطالب المتظاهرين الذين يرددون أيضاً؛ "بن صالح ارحل"؛ "الجيش والشعب إخوة"؛ "لن نغفر لكم".

وفي وقت يواصل فيه النظام العمل في إطار الدستور لانتخاب رئيس جديد خلال تسعين يوما؛ يرى المحتجون أن انتخابات كهذه لن تكون حرة ونزيهة فمن ينظمها مؤسسات وشخصيات موروثة من عهد بوتفليقة لطالما اتهمتهم المعارضة بتزوير الانتخابات. ويطالب المجتمع المدني بتشكيل مؤسسات انتقالية لضمان انتقال فعلي دون رموز منتمية للنظام السابق.