بالفيديو.. العصر الماسي للإرادة الشعبية الفلسطينية

الجمعة ١٢ أبريل ٢٠١٩ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

استشهد فلسطيني واصيب ثمانية واربعون اخرون بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في الجمعة الرابعة والخمسين لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة تحت عنوان "معا لمواجهة التطبيع"، طالب المشاركون فيها بوقف التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - خاص العالم

معا ضد التطبيع شعار حملته مسيرة العودة وكسر الحصار في اسبوعها الرابع والخمسين فقد شاركت الجماهير بكثافة لإحياء هذه الجمعة التي اعتبرت التطبيع الحالي لبعض الأنظمة العربية جزء من السعي لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة حماس، خليل حية ، ان " لن تستطيع قوة في الارض ان تعطي الاحتلال حقه في البقاء على فلسطين، فليطبع من شاء ويعطي الاحتلال الحقوق من شاء ونحن نقول لا وقوله لا من الشعب الفلسطيني ستحطم كل مشاريع التطبيع وستقف سدا منيعا امام كل العواصم التي تطبع مع هذا الاحتلال".

جيش الاحتلال واجه المسيرة بالغازات السامة والرصاص الحي فاستشهد طفل في الخامسة عشر من عمره وأصيب العشرات ولكن ذلك لم يمنع المشاركين من رفع اصواتهم عاليا لدعوة العرب واحرار العالم على مناهضة التطبيع مع الاحتلال على كافة الأصعدة.

واكد العضو بالهيئة العليا لمسيرات العودة ، صلاح عبد العاطي ، ان " رغم كل جرائم الاحتلال ورغم كل التحديات سنواصل نضالنا الى ان نحقق الاهداف التي انطلقت من اجلها ومن بين هذه الاهداف هو وقف الهرولة باتجاه التطبيع، وفي هذه اللحظة التاريخية مطلوب من مثقفينا وكل حركات المقاطعة تفعيل الادوار من اجل وقف التطبيع وايضا مقاطعة "اسرائيل" ".

وقالت احد المشاركات في المسيرة " احب اقول للدول العربية لا للتطبيع، لا التطبيع خيانة مع اليهود".

بالمسيرات الشعبية وبالحملات المناهضة للتطبيع وبدمائهم يحاول الفلسطينيون أن يوقفوا قطار التطبيع العربي عن تخطي أحلامهم وحقوقهم.

ربما يوصف هذا التوقيت بانه العصر الذهبي للاحتلال بعد التطبيع العلني لعدد من الانظمة لاعربية لكنه ايضا العصر الماسي للارادة الشعبية الفلسطينية التي لم يكسرها تطبيع السري ولن يكسرها تطبيع العلن.