النازحون السوريون في لبنان ورقة سياسية مرهونة بالمواقف الخارجية + فيديو

السبت ١٣ أبريل ٢٠١٩ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

مرج عيون (العالم) ‏13‏/04‏/2019 – شكل ملف النازحيين السوريين في لبنان ورقة سياسية اختلف عليها القيمون في الحكم وخاصة ما يترك هذا الملف من آثار اقتصادية تفوق قدرة لبنان على تحملها، هذا في وقت ما زال ملف العودة للنازحين يصطدم بالمواقف الدولية التي تعمل على استغلال أوضاعم وتوظيفها في مشاريعها السياسية.

العالم - لبنان

لم يغب ملف عودة النازحين يوما عن المشهد السياسي في لبنان، رغم المطالبة الدائمة بوضع خطة تؤمن هذه العودة بعيدا عن أي شروط تحاول استغلال هذا الملف.

وتضع القوى السياسية اللبنانية في مقدمة أولوياتها حل هذا الملف، لما يشكل من أعباء اقتصادية تفوق قدرة لبنان على تحملها.

وتجولت كاميرا العالم في أحد مخيمات النازحين في لبنان، حيث أجمعت آراء القاطنين فيه على ضرورة العودة إلى وطنهم، الذي هجروا منه بسبب جرائم الإرهاب والعصابات التكفيرية بحقهم.

يشار إلى أن أكثر من مليون نازح سوري يتوزعون على عشرات المخيمات والمناطق اللبنانية، ينتظرون خطة للعودة إلى ديارهم، إلا أن استثمار الملف والذهاب به إلى الخواتيم التي تصب في مصلحة البلدين، ما زالت تصطدم بالمواقف الخارجية التي تعمل على توظيف ملف العودة في مصالحها السياسية بعيدا عن المصلحة الإنسانية لهم

للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..