صور/كيف أنهت سيدة ألمانيا الأولى حياتها وأطفالها الـ6 ولاء لهتلر؟

صور/كيف أنهت سيدة ألمانيا الأولى حياتها وأطفالها الـ6 ولاء لهتلر؟
الإثنين ١٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

اختار وزير الدعاية الألماني "جوزيف غوبلز" في فترة الحرب العالمية، نفس مصير قائده "أدولف هتلر"، حيث قرر إنهاء حياة أسرته خوفا من الوقوع بأيدي الجنود السوفييت.

العالم -منوعات

وبحسب ما نقلته الصحف العالمية، فقد تخلص "غوبلز" من أطفاله الستة وزوجته "ماغدا غوبلز"، والتي كانت بمثابة سيدة ألمانيا الأولى، والمعجبة بشدة بشخصية "هتلر" لدرجة أنها أطلقت على أبنائها الستة أسماء تبدأ بحرف "H" تيمنا باسم "هتلر" (Hitler) الذي يبدأ بنفس الحرف.

وأثناء الأسابيع القليلة التي سبقت استسلام ألمانيا، اصطحب الزوجان "غوبلز" أبناءهم الستة نحو ملجأ الفوهرر ببرلين، لمرافقة "أدولف هتلر" خلال أيامه الأخيرة.

ووضع "جوزيف" و"ماغدا غوبلز" خطة لقتل أبنائهما وإنهاء حياتهما خلال الفترة التي ستلي انتحار "هتلر" حيث أكدت "ماغدا"، والتي لقبت بالسيدة الأولى لألمانيا النازية، للعديد من المقربين منها وعلى رأسهم وزير التصنيع الحربي "ألبرت شبير"، أنها لا ترغب في أن يعيش أطفالها في عالم يخلو من "هتلر" والنازية.

ومع احتدام المعارك حول برلين، عرض الطبيب الألماني "كارل غيبهارت" على "جوزيف غوبلز" خطة لنقل أبنائه إلى مكان آمن خارج العاصمة، ولكن وزير الدعاية والإعلام الألماني رفض ذلك مؤكدا ضرورة بقائهم بالقرب من "هتلر" خلال هذه الأيام الصعبة.

وطيلة فترة تواجدهم بملجأ الفوهرر ببرلين، كان أبناء "غوبلز" مقربين لدرجة كبيرة من "هتلر" حيث لم يتردد القائد النازي في قضاء أوقات طويلة برفقتهم.

وبعد انتحار "هتلر" و"إيفا براون" يوم 30 أبريل/نيسان 1945، اتفق الزوجان "غوبلز" على إنهاء حياة أبنائهم الستة.

وخلال ساعة متأخرة من نفس ذلك اليوم، قدمت "ماغدا" بمساعدة الطبيبين "هيلموت كونز"، و"لودفيغ شتومبفيغر" مشروبا مخدرا تكون أساسا من المورفيين لأبنائها بعد أن أوهمتهم بأنه دواء مضاد للسعال.

وبعد نومهم، أقدمت "ماغدا" أثناء الساعات الأولى لأول يوم من شهر مايو/أيار 1945 على تسميم وقتل أطفالها الواحد تلو الآخر باستخدام كبسولات السيانيد.

وبعد أن تخلصا من أطفالهما، لم يتردد وزير الدعاية "جوزيف غوبلز" وزوجته في وضع حد لحياتهما بطريقة مشابهة لتلك التي انتحر بها "هتلر" خلال اليوم السابق حيث أطلق "غوبلز" النار على زوجته وأجهز من بعدها على نفسه برصاصة بعد أن أمر عددا من الحراس بحرق الجثتين.