الاحتلال يطرد مدير مكتب ’هيومن رايتس’ من فلسطين المحتلة

الاحتلال يطرد مدير مكتب ’هيومن رايتس’ من فلسطين المحتلة
الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

وافقت محكمة ’إسرائيلية’ على قرار وزارة الشوون الداخلية طرد مدير مكتب منظمة ’هيومن رايتس ووتش’ في فلسطين المحتلة بتهمة ’دعم حركات مقاطعة إسرائيل’.

العالم - فلسطين المحتلة

وأمهلت محكمة القدس الأمريكي عمر شاكر، حتى الأول من مايو لمغادرة ’إسرائيل’، بعدما رفضت الطعن الذي تقدم به في أمر ترحيله. ولا يزال في إمكانه الطعن مجددا أمام المحكمة العليا.

وأرجأت المحكمة الترحيل في مايو 2018 بعد التماس تقدمت به المنظمة الحقوقية ضد قرار وزارة الداخلية.

وفي الإعلان الصادر يوم امس الثلاثاء، أكدت محكمة القدس أنه "ثبت" أن شاكر "يواصل الدعوة علنا إلى مقاطعة ’إسرائيل’ ويطلب في الوقت ذاته أن تفتح له الأبواب في إسرائيل’ حسبما افاد موقع روسيا اليوم.

وأشاد وزير الشؤون الاستراتيجية ’الإسرائيلي’ جلعاد إردان بالقرار القضائي موضحا أن وزارته هي التي قدمت عناصر اتهام لإدانة مدير ’هيومن رايتس ووتش’ والدفع نحو طرده من ’اسرائيل’.

وأضاف الوزير الصهيوني: "الناشطون في (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) -بي دي أس- يجب أن يدركوا أن ثمة ثمنا عليهم دفعه بفعل نشاطهم ضد إسرائيل وسكانها".

وأشارت السلطات ’الإسرائيلية’ في 2018 إلى أن شاكر نشط منذ سنوات في حركة ’بي دي أس’ وهو يدعم مقاطعة ’إسرائيل’ بصورة فاعلة.

وتتصدى السلطات الإسرائيلية بشدة لأنشطة ’حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات’، وهي حملة دولية تدعو للمقاطعة الاقتصادية والثقافية والعلمية لـ’إسرائيل’ بهدف حملها على إنهاء الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

ونفت ’هيومن رايتس ووتش’ أن يكون مديرها دعم حركة ’بي دي أس’. وأكدت الثلاثاء عزمها الطعن في القرار أمام المحكمة العليا ’الإسرائيلية’.

وأكد مدير البرامج في المنظمة توم بورتيوس في بيان أن القرار القضائي يشكل "تفسيرا جديدا وخطيرا للقانون" لأنه يصنف انتقاد الشركات العاملة في الضفة الغربية المحتلة على أنه مقاطعة لـ’إسرائيل’.