بالفيديو.. 17 نيسان يوم يؤرق مضاجع الاحتلال

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

تظاهر الالاف من الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية احياء ليوم الاسير الفلسطيني وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - خاص العالم

هي الحرية التي يفتقدها الفلسطينييون جميعا.. لكن مقاسها على اولئك الذين يقبعون في سجون الاحتلال اضيق بكثير. السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني كان له مذاق اخر في الضفة الغربية مع الانتصار الذي حققه الاسرى بسلاح الامعاء الخاويه. اكثر من ستة الاف اسير بينهم ثمانيه واربعين امراه واكثر من ثلاثمائة طفل هؤلاء مجتمعين يشكلون الحركة الاسيره الفلسطينية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، فهمي الزعارير "لكل الاسرى في داخل سجون الاحتلال انتم كنتم تعلموا انكم تناضلوا لاجل فلسطين وان هذا الثمن الذي تدفعوه لاجلها وان هذا الثمن مستحق وصابروا وواصلوا على ذات الطريق الفرج قريب باذن الله".

في شوارع المدن الفلسطينية رفعت صور الاسرى الفلسطينيين في يومهم وطافت التظاهرات الشوارع مطالبة بالحرية لاسرى الحرية . لا احد من الالاف الذين خرجوا لاحياء يوم الاسير الا وجرب الاسر بشكل مباشر او غير مباشر عبر اعتقال احد من ذويه. سبعمائة الف فلسطيني جربوا الاعتقال في سجون الاحتلال منذ العام سبعة وستين وحتى اليوم.

وقالت العضو بالمجلس التشريعي الفلسطيني، خالده جرار ،ان "مطلوب عالميا اتخاذ اجراءات بحق الاحتلال محاكته كمجرم حرب لانه ما يقوم به من انتهاكات يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية".

الاسر له اسراره وفلسفته بالنسبة للفلسطينيين الذين حولوا السجون الى جامعات.

الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى تحويل الاسرى الفلسطينين الى ارقام في زنازين مرقمة لكن الشارع الفلسطيني يصر ان يبقى الاسرى اقمار تحضر في كل مساء.