بعد القبض على رجلين اتهمتهما تركيا بالتجسس للامارات

مستشار 'ابن زايد' يجن جنونه: كل من يذهب الى تركيا احمق

مستشار 'ابن زايد' يجن جنونه: كل من يذهب الى تركيا احمق
السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٩ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

أثارَ خبر قبض تركيا على متهمين في اسطنبول بشبهة تورطهما في التجسس لصالح الإمارات، جنون مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله.

العالم - الامارات

وخرج “عبدالله” عبر حسابه في “تويتر” يدعو الامارات والسعودية لمنع مواطنيها من السفر الى تركيا. معتبراً ما كشفته تركيا عن المتهمين بالتجسس “ادعاء باطل واتهامات كيدية”.

كما وصف ولي عهد أبوظبي كل من يذهب الى تركيا هذه الايام بأنه “احمق”. زاعماً أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جعل تركيا “غير آمنة للزيارة او السياحة او الاستثمار”.

وكشفت قناة “TRT عربي” عن أسماء ومهام المتهمين اللذيْن ألقت السلطات التركية القبض عليهما في اسطنبول بشبهة تورطهما في التجسس لصالح دولة الإمارات.

وذكرت القناة أن قوات الأمن التركي، ألقت في 15 نيسان/أبريل الجاري، على كلّ من سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً)، وهما مواطنان فلسطينيان ويحملان جوازي سفر فلسطينيين.

ووجهت النيابة العامة التركية لكلٍ منهما، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة التركية بغرض التجسس السياسي والعسكري.

وتشير التحقيقات وفقاً للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول أن كلاً من المقبوض عليهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في دولة الإمارات، وتوجد أدلة على تورطه في محاولة 15 تموز/يوليو الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016. الأمر الذي دفع قوات الامن التركية لمتابعة تحركاتهما واتصالاتهما حتى اعتقالهما يوم الإثنين الماضي.

وتوضح التحقيقات التي بدأت عقب تعقب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، أن زكي يوسف حسن كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية، وانتقل بعد تقاعده عن العمل إلى بلغاريا مع عائلته قبل أن يتوجه إلى إسطنبول ويعمل في التجسس بتوجيهات من دحلان.

أما سامر سميح شعبان فقد انتقل، وفقاً للتحقيقات، من غزة إلى إسطنبول عام 2008 عقب اشتعال الأزمة بين حركتي فتح وحماس. وتظهر التحريات التي تتبعت حساباته البنكية ورسائله الإلكترونية تواصله النشط مع دحلان والتورط في أنشطة تجسسية.

ووفقاً للتفاصيل الواردة حول مهمة المتهمين فقد تركزت على متابعة أنشطة حركتي فتح وحماس في تركيا وأسماء منتسبيها ومسؤوليها، كما كان من بين المهام الموكلة للمتهمين الحصول على الهيكلية التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا.

ونشرت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية صورا للمتهمين وقالت إنّهما أحيلا إلى القضاء بعدما اكتملت الإجراءات القانونية بحقهما.

وذكرت مصادر أمنية للأناضول، أن السلطات المعنية تحقق في ما إذا كان للرجلين علاقة بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في تشرين الأول/أكتوبر 2018.