هذا ما تم التوافق عليه في مفاوضات استانا + فيديو

الجمعة ٢٦ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

أعربت الدول الضامنة لمحادثات استانا حول سوريا (إيران وتركيا وروسيا) بالالتزام بالعملية السياسية في سوريا بقيادة السوريين وبالتعاون مع الأمم المتحدة. بينما طالب رئيس الوفد السوري بشار الجعفري كل القوات الاجنبية التي دخلت الاراضي السورية دون إذن دمشق الى الخروج منها فورا.

العالم - سوريا

باستثناء الاعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، خرجت محادثات استانا بنسختها الثانية عشر في العاصمة الكازاخية نور سلطان، لتشدد مجددا على الالتزامِ بالعملية السياسية في سوريا بقيادةِ السوريين وبالتعاونِ مع الأممِ المتحدة.

وقال نائب وزير خارجية كازاخستان، مختار تليوبيردي، ان "الفرقاء أكدوا مجدداً التزامهم بالمضي قدماً في العملية السياسية التي يقودها ويمتلكها السوريون وتشرف عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، ورفضوا الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة ووحدة سوريا، كما أن الدول الضامنة تؤكد على ضرورة تنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب والقضاء على الإرهاب فيها".

المحادثات التي استمرت يومان والتي شملت اجندتها اضافة الى اللجنة الدستورية موضوع التهدئة في ادلب وما حولها، ومستقبل منطقة شرقي الفرات التي تسيطر عليها الوحدات الكردية المدعومة أميركيا. تلاها مطالبة رئيس الوفد السوري بشار الجعفري كلَ القواتِ الاجنبية التي دخلت الاراضي السورية دونَ إذنْ دمشق بالخروج الفوري.

وقال رئيس الوفد السوري الى استانة 12، بشار الجعفري، ان" كل القوات التي دخلت الاراضي السورية بدون طلب من الحكومة السورية هي قوات غير شرعية ويجب ان تخرج من البلاد. كل ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي يسمى اجراءات اقتصادية قصرية احادية الجانب".

المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف ايضا أعلن عن فشل المشاركين في هذه الجولة، في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، ان " اللجنة الدستورية في طور الاتفاق عليها وتقطع شوط الاخير منه عمليا، لدينا اسئلة عن اسباب فقدان تركيا السيطرة على ادلب ونحن قلقون من الاوضاع الميدانية هناك لوقوع معظم اراضي المحافظة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام".

وبينما تعوّل الأمم المتحدة على اطلاق اللجنة الدستورية التي تأمل من خلالها إيجاد تسوية للنزاع السوري، أكد البيان الختامي لهذه الجولة أن "الدول الضامنة" اتفقت على دعوة العراق ولبنان إلى المحادثات بصفة مراقبين.