الامم المتحدة تتوقع تدهور وضع طرابلس الإنساني        

الامم المتحدة تتوقع تدهور وضع طرابلس الإنساني        
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

قالت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، ماريا دو فالي ريبيرو، ينبغي أن نتوقع تدهورًا خطيرًا للوضع الإنساني في منطقة طرابلس مع اندلاع المعارك منذ 4 نيسان/ابريل الجاري.

العالم - ليبيا

وتتواصل المعارك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع جنوبي العاصمة الليبية طرابلس بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فائز سراج والقوات التابعة للجنرال خليفة حفتر الذي أطلق في الرابع من نيسان/ابريل الجاري هجومًا للسيطرة على طرابلس.

وذكرت ريبيرو في مقابلة مع فرانس برس: طالما أن هذا الوضع (العسكري) ما يزال مستمرًا.. ينبغي أن نتوقع تدهور الوضع الإنساني.

وقالت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة، المعنية بالأخص بملف المساعدة الإنسانية: حين نرى استخدام وسائل جوية وقصفًا عشوائيًا لمناطق مأهولة بكثافة مثل ما حصل الأسبوع الماضي، فمن الصعب أن نكون متفائلين.

ولا يزال مدنيون عالقون في مناطق القتال رغم فرار نحو اربعين الفًا، ومن الصعب الوصول إليهم لتقديم خدمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وأضافت ريبيرو أن 3,500 مهاجر ولاجئ بوضع خطر في مراكز احتجاز تقع قرب مناطق الاشتباكات. لذا سنواصل الدعوة إلى احترام المدنيين وهدنة إنسانية، كما أننا سنبقى نأمل بحل سلمي للأزمة.

وقتل 278 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 1,330 آخرين منذ 4 نيسان/ابريل بحسب منظمة الصحة العالمية في إشتباكات طرابلس.

كما أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها إزاء تداعيات النزاع على الخدمات الأساسية في العاصمة الليبية وعلى إمدادات المياه والكهرباء والخدمات الصحية وتوفر السلع الاساسية وأسعارها.

وبعد تمكّن قوات حفتر من تحقيق تقدم سريع بإتجاه طرابلس، شنّت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني هجومًا مضادًا أدى إلى تركز المعارك في جنوب العاصمة.