النرويج تؤكد على مواصلة التعاون الاقتصادي مع ايران

النرويج تؤكد على مواصلة التعاون الاقتصادي مع ايران
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعربت النرويج عن املها بتمهيد ارضية لمزيد من التعاون الثنائي بينها وايران في مختلف القطاعات الاقتصادية عبر ايجاد سبل واليات عملانية مثل "اينستكس".

العالم - ايران

جاء ذلك في تصريح ادلى به نائب الخارجية النرويجية 'تورة هاترم' خلال اجتماعه بمساعد الخارجية الايرانية عباس عراقجي في طهران الاثنين في اطار الجولة التاسعة للمشاورات السياسية بين البلدين.

وبحث الجانبان خلال الاجتماع اهم القضايا والتطورات الدولية وكذلك القضايا المتعلقة بالتعاون بين البلدين.

واعرب نائب الخارجية النرويجية عن اسفه وتعاطفه مع الشعب الايراني لوقوع السيول الاخيرة في البلاد، موضحا بان مساعدات بلاده المادية والنقدية سيتم ارسالها الى ايران قريبا.

واكد ارادة النرويج الجادة لاستمرار وتفعيل التعاون الثنائي ووصف مواقف ايران بالعقلانية تجاه نكث العهد والخروج المؤسف من جانب اميركا من الاتفاق النووي وقال، ان النرويج دعمت دوما بالتناسق مع الاتحاد الاوروبي حفظ وتنفيذ الاتفاق النووي الذي يتضمن مصالح ونتائج ايجابية خاصة الامنية لجميع الاطراف.

وقال هاترم ان المتوقع تمهيد الطريق للتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية عبر ايجاد سبل واليات عملانية مثل 'اينستكس'.

من جانبه وجه مساعد الخارجية الايرانية الشكر والتقدير لمواقف النرويج الايجابية والبناءة في سياق تنمية وتعزيز التعاون الثنائي والدعم المستمر لحفظ وتنفيذ الاتفاق النووي وقال، ان الاتفاق النووي هو اتفاق دولي متعدد الاطراف الا ان اميركا بخروجها منه قد نقضت المعايير الدولية المعترف بها مثل القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وللاسف ان هذا الاجراء غير القانوني لم يواجه برد فعل مؤثر من جانب المجتمع الدولي.

واضاف عراقجي، ان اميركا بتصرفها احادي الجانب وغير القانوني قد اثبتت بانها لا تفهم لغة الاحترام والتعامل بل هي تتحدث بلغة البلطجة علي الدوام.

واكد مساعد الخارجية الايرانية بان الدعم السياسي ليس كافيا وانه علي اوروبا ان تتحمل ثمن الحفاظ علي الاتفاق النووي ودون ذلك لن يكون الاتفاق قادرا علي مواصل حياته وان مسؤولية تداعيات ذلك تقع علي عاتق الولايات المتحدة.

وقال عراقجي، ان طهران ابدت الحد الاقصي من حسن النوايا والتعاون وضبط النفس في الحفاظ على الاتفاق النووي ولكن يبدو ان الفريق الحاكم في البيت الابيض تدور اهداف ومآرب اخرى في ذهنه الا ان لايران خيارات متعددة وستتخذ الرد المناسب في ضوء مصالحها الوطنية ازاء سلوكيات اميركا المتغطرسة.