بحمرتها ونقائها تعلن هذه المياه انها مياه الخليج الفارسي؛ على شاطئ الرمال الحمراء في جزيرة هرمز، مفتاح المضيق وبوابته الى المياه الإقليمية الإيرانية تجتمع معالم الجمال ومقوماته.
وقال مواطن ايراني:"ان المناظر هنا رائعة جدا وانا ٱتي للتمتع بهذا الجمال بشكل دوري، نحن الإيرانيون نريد ان يبقى الخليج الفارسي خليج الجمال والسلام، وندعو شعوب المنطقة لحث حكوماتهم لحفظ حسن الجوار".
بأسوارها المهدمة وبقايا اثارها تقبع قلعة البرتغاليين في جزيرة هرمز التي كانت قبل خمسة قرون إحدى اكبر القواعد للمستعمرين البرتغاليين والذين أخرجوا كما سيخرج غيرهم وسيبقى الخليج الفارسي لأهله فرساً وعرباً كما يقال هنا.
وقال ابراهيمي وهو دليل سياحي:"تواجد البرتغاليين على هذه الجزيرة لمدة 117 عاما، وبنوا هذه القلعة في عام 1057 للميلاد والتي كانت تملك كل مقومات العظمة آنذاك ولكنهم اخرجوا منها عام ١٦٢٢ للميلاد".
يصادف يوم الخليج الفارسي هذا العام مع ارتفاع حرارة ساحة التطورات السياسة بين ايران واميركا وعرابي سياستها من بعض القادة بالمنطقة، فيقول الإيرانيون انهم يملكون أوراق القوة الجغرافية والتاريخية وحتى العسكرية التي سيستخدمونها بوجه من يريد ان يشعل حربا لا يبحث عنها الإيرانيون، ما دامت القواعد متبعة.
لاكلمة تعلو فوق كلمة التاريخ، فالتاريخ والجغرافيا يقولان أن هذا الخليج هو الخليج الفارسي والايرانيون كانوا ومازالو يبحثون عن السلام وحسن الجوار مع الدول المطلة لهذا الخليج".