شاهد بالفيديو..

مقامرة خطيرة تحضرها اميركا لمادورو بعد فشل انقلابها

الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٩ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فشل المحاولة الانقلابية، متوعداً المتورطين بالعقاب. وكذب مادورو مزاعم واشنطن بنيته المغادرة الى كوبا، في وقت يستعد الشارع الفنزولي لتنظيم تظاهرين حاشدتين اليوم لكل من مادورو وزعيم المعارضة المدعوم من الغرب خوان غوايدو.

العالم - الاميركيتان

لم تنجح المجموعة الانقلابية في تحقيق الهدف الامريكي بالانقلاب على نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بل فشلت وزادت من قوة مادورو.

وقال نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي: أهنئ القوات القوات المسلّحة على إفشالها المجموعة الصغيرة التي كانت تعتزم إشاعة العنف من خلال هذه المناوشات الانقلابية؛ ما جرى لن يظلّ من دون عقاب.

كذلك أعاد مادورو جوستافو جونزاليس رئيسا لوكالة المخابرات الرئيسية في فنزويلا محل مانويل كريستوفر.

ردود الفعل المنددة جاءت سريعة على المحاولة الانقلابية، فقد اتهمت روسيا غوايدو بنشر العنف ودعت إلى الحوار موقف اكدت عليه ايران التي رأت طريق الحل السياسي هو الافضل، بدورها دانت تركيا المحاولة، أما الاتحاد الأوروبي فدعا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

الداعمون للمحاولة الانقلابية، صعدوا من لهجتهم ضد مادورو، ودعوه الى التنحي، وبينهم امريكا وبريطانيا وكندا، والاعتراف بحليفهم المعارض خوان غوايدو.

وكتب خوان غوايدو - زعيم المعارضة الفنزويلية قائلا: لا يمكن التراجع عن مساعي الإطاحة بمادورو؛ لدينا الدعم القوي من شعبنا والعالم لتحقيق استعادة ديمقراطيتنا.

الولايات المتحدة المتضرر الاكبر من فشل محاولة الانقلاب، سارعت الى نشر معلومات مغلوطة عن الوضع بهدف اثارة البلبلة، فزعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الرئيس مادورو كان يستعد لمغادرة البلاد إلى كوبا، لكن روسيا أقنعته بالتراجع عن موقفه، امر كذبه مادورو وسخر منه، بعدها قال بومبيو، ان أنظمة الدفاع الجوية الفنزويلية لن تعرقل عملية عسكرية أميركية محتملة ضد مادورو.

تطورات الوضع دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى التدخل وتهديد كوبا بفرض عقوبات عليها ان هي لم تتوقف عن دعم مادورو.

ومن المقرر ان تعقد مجموعة ليما التي تضم غالبية دول أميركا اللاتينية، اجتماعاً طارئاً في البيرو الجمعة لمناقشة الأزمة في فنزويلا.

هذه لتطورات اتت عشية التظاهرة التي دعا اليها غوايدو وحلفاؤه الغربيين، ورد عليها مادورو بدعوة انصاره للتظاهر في وجهها، في استعراض متبادل للقوة الشعبية في البلاد.