ظريف : لن نخضع امام الضغوطات الامريكية

ظريف : لن نخضع امام الضغوطات الامريكية
الخميس ٠٢ مايو ٢٠١٩ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

 اكد وزير الخارجية 'محمد جواد ظريف' اننا لن نخضع امام الضغوطات التي تمارسها امريكا علينا.

العالم - ايران

وعلى هامش الاجتماع السادس عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي تستضيفه الدوحة اضاف ظريف 'سنجد طريقة، لقد قمنا بذلك منذ 40 عاما، وسنفعل ذلك الآن. إنه أمر صعب، وضغط على شعبنا، وهو أمر لا نرحب به، لكننا لن نخضع أبدا للضغوط وسنكون منفتحين جدا على الأشخاص الذين يمدون لنا يد الصداقة وسنرد الصاع صاعين للآخرين'.

وحول محاولة الولايات المتحدة تصنيف بعض المنظمات والجماعات كمنظمات إرهابية، نقلت صحيفة الشرق القطرية عن ظريف قوله 'إن الولايات المتحدة تدعم أكبر إرهابي في منطقتنا اي الكيان الصهيوني ، ولذلك فإنها ليست في وضع يسمح لها نظريا وعمليا بتسمية الآخرين كمنظمات إرهابية ونحن نرفض أي محاولة من جانب الولايات المتحدة في هذا الصدد، فكل ما فعلته واشنطن حتى الآن هو ضد استقرار المنطقة، ولا أتذكر حتى حادثة واحدة من الولايات المتحدة ساهمت في استقرار منطقتنا'.

وعن العلاقات الخليجية الأمريكية من جهة وعلاقات إيران مع دول 'مجلس التعاون' في الخليج الفارسي من جهة أخرى، قال ظريف 'نحن لا نتدخل في العلاقات المتبادلة بين دول المنطقة والولايات المتحدة، فليس هذا من شأننا. ومن المهم بالنسبة لنا في المنطقة أن ندرك أنه يتعين علينا أن نعيش معا، و العيش معا يتطلب حوارا وتفاهما واحتراما لبعضنا البعض'.

وأضاف 'لا يمكن أن يكون لدينا دائما شخص ما من الخارج يحمينا ضد بعضنا البعض، وليس لدينا شيء ضد بعضنا البعض، بل إن دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي وإيران، تتمتع بتاريخ واحد ودين ومصير ومصالح مشتركة ونواجه تحديات مشتركة مثل التطرف والإرهاب'.

و في جانب اخر من تصريحاته اعرب الوزير ظريف عن امله بان تتمكن دول 'مجلس التعاون' في الخليج الفارسي من حل خلافاتها قائلا نحن ضد الضغط علي قطر ولا نزال نعتقد أن الضغط يخالف القانون الدولي و اليوم الطريقة الوحيدة للجميع هي العودة إلي طاولة المفاوضات'.. مشيرا إلى أن بلاده تحتفظ بعلاقات جيدة مع كل من قطر والكويت وعمان، وتأمل في أن تكون لديها نفس العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين.

كما أكد ظريف أن حوار التعاون الآسيوي يمثل منتدى مهما في ظل عدم وجود منظمة تجمع الدول الآسيوية مثلما هو الحال في إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، مشددا على أهمية الانخراط في حوار إقليمي والدفع في هذا الاتجاه الذي تحتاجه القارة الآسيوية بشدة.