شاهد.. الحراك الجزائري يقر المفاتيح الثلاثة التي ستنقذ البلاد

السبت ٠٤ مايو ٢٠١٩ - ٠١:٤٢ بتوقيت غرينتش

الجزائر (العالم) ‏04‏/05‏/2019 – خرج الجزائريون أمس في مسيرات الجمعة الـ11 في جميع محافظات البلاد، مطالبين بتغيير النظام السابق ورحيل جميع رموزه، بمن فيهم المجلس العسكري الحاكم، ورئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح.

العالم - الجزائر

لا الوقت ولا الالتفاف ولا الإشارة أوقفت الحراك الجزائري، حيث سارت مسيرة مواجهة الشعب للمناورات السياسية في الجمعة الـ11 من بداية الحراك.

ونطقت لافتات المتظاهرين بالحرف واللسان بأنها مسيرة الحسم من أجل تجسيد التغيير المأمول برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، ولافتات أخرى رافضة للحوار وانتخابات يوليو تموز المقبل، مع التأكيد على الاستمرارية والسلمية.

كما قدم المحتجون من خلال الشعارات واللافتات مقترحات بمرحلة إنتقالية، تقودها العديد من الشخصيات السياسية في البلاد، وكان المطلب الأكثر ترديدا ضرورة الإسراع في توقيف ومحاسبة جميع الفاسدين، وعلى رأسهم الشقيق الأصغر للرئيس بوتفليقة، سعيد بوتفليقة.

هذا ويواجه المتظاهرون خاصة في العاصمة العديد من القيود بسبب غلق مداخل العاصمة ومنع المتظاهرين من الالتحاق بشوارع وسط العاصمة.

لكن بالرغم من ذلك حضرت أعداد كبيرة، وأصر المحتجون على مواصلة تظاهراتهم.

وكانت الرسالة في الجمعة الـ11 للحراك واضحة، حيث لا تراجع ولا عودة للوراء، حتى تنفيذ مطالبهم كاملة.

وتنقسم أنظار الحراك على 3 جبهات أولها للحراك نفسه وضرورة الحفاظ على استمراريته، والثانية تتجه نحو مؤسسة القضاء للضغط من أجل محاسبة كل الفاسدين، والثالثة حول ما يطلق هنا وهناك من مبادرات لحل الأزمة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..