الجهاد الإسلامي: لن يكون هناك خطوط حمراء في الردّ على أي عدوان 

الجهاد الإسلامي: لن يكون هناك خطوط حمراء في الردّ على أي عدوان 
الأحد ٠٥ مايو ٢٠١٩ - ١٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

أكّد ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في لبنان، إحسان عطايا، أنّ المقاومة الفلسطينية ستردّ على أي اعتداء يمسّ شعبنا وقيادته، ولن يكون هناك خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا وقيادة المقاومة.

العالم - فلسطين

وقال عطايا اليوم الاحد إنّ الاحتلال يسعى لخلط الأوراق وتغيير قواعد الاشتباك من وراء عدوانه، وهذا أمر لن تسمح به المقاومة بأي شكل من الأشكال، وستقاومه موحدة بكل قوة.

وشدد أنّ: غزة لن ترضخ ولن تساوم ولن تكون لقمة سائغة بيد الاحتلال ولا بد أن يدفع ثمن تملصه وتهربه من التزاماته تجاه شعبنا وثمن إطباقه الحصار على القطاع.

وأشار عطايا إلى وجود محاولات للتهدئة من بعض الوسطاء بغية ترسيخ بعض التفاهمات التي تمّ الاتفاق حولها سابقًا وسعى الاحتلال للتملص منها.

وأوضح ممثل حركة الجهاد الاسلامي أن: المقاومة لن تسمح بتغيير قواعد اللعبة ولن تقبل بترويض غزة وستظل حاميةً لشعبها وحازمةً في موقف الدفاع عن هذا الشعب من أي محاولة للاستفراد به او الاستقواء عليه من الكيان.

وأكد على جهوزية المقاومة العالية والتنسيق الكامل لمواجهة أي تمادٍ للاحتلال، قائلًا: إن أي اغتيال سيقابل بردّ عنيف ولن يكون هناك خطوط حمراء لدى المقاومة.

وأضاف: أي استهداف لن يمرّ بسهولة، وكان واضحًا أن كل المدن الفلسطينية المحتلة بالداخل لن تكون بمنأى عن أي رد.

وبشأن المساعي الإمريكية لاعلان صفقة القرن بعد شهر رمضان المبارك، قال إن هذه المساعي لن تغيّر من الواقع شيئًا، و(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب فقد مصداقيته لدى كثيرين من اتباعه، وطالما أن أصحاب الحق لم يعترفوا بهذه القرارات فلن يكون لها أي تأثير.

ورأى أن ما يسعى اليه ترامب هو محاولة لاطلاق بعض البالونات في الهواء، على غرار قراراته بشأن السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، مضيفًا: موقف اتخذه (ترامب) لاهداف انتخابية لمصلحة نتنياهو، ولم يغيّر من الواقع شيئًا.

وأكد أن مسيرات العودة كانت بمنزلة الرصاصة الأولى لالغاء وتعثر الصفقة وافشال تمريرها كما كان مرسومًا من طرف واشنطن.

ولفت إلى أن محاولات التطبيع مع بعض الدول العربية جاءت كمحاولة لتعويض فشل تمرير صفقة القرن، في محاولة لتمرير "بعض الخطوات العملية التي يراد من الصفقة تأديتها، وكانت بمنزلة محاولة تعويضية لخسارة وتعثر الصفقة".

وأكدّ أن بعض محاولات التطبيع كانت فاشلة امام رفض الشارع العربي لها، متابعًا: طالما أن شعبنا يتألم فلا بدّ أن يتألّم الصهاينة ولا بدّ أن يواجهوا بكل ما أوتيت المقاومة من قوة ومن أشكال.

تصنيف :