العالم - ايران
بعد مرور عام كامل على خروج الولايات المتحدة الاميركية من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الاتحاد الاوروبي بالتزاماته اتجاه ايران، تعتزم الجمهورية الاسلامية تطبيق قرارات خاصة بها سيعلنها الرئيس الايراني حسن روحاني تهدف الى حماية مصالح الشعب الايراني.
النائب في مجلس الشورى الايراني صديف بدري اشار الى ان رئيس المجلس علي لاريجاني طرح بعض المعلومات المتعلقة بقضايا حول الاتفاق النووي في الاجتماع المغلق للمجلس. واضاف بدري أنه من المقرر اتخاذ قرارات واجراءات مضادة في ضوء الاجراء الاميركي الذي تضمن حظر شراء الماء الثقيل من ايران ونقل اليورانيوم المخصب الى الخارج والحصول على اليورانيوم الخام بدلا عنه.
مصدر مقرب من لجنة المفاوضات في الاتفاق النووي، اكد ان الاجراءات التي يمكن ان تتخذها ايران هي العمل مجددا بالانشطة النووية التي توقفت في اطار الاتفاق النووي، مؤكدا الى ان الخطة المتوقعة هي العمل ضمن البنود ستة وعشرين وستة وثلاثين من الاتفاق النووي، مشيرا الى انه لايوجد اي خطة للخروج من الاتفاق النووي في الوقت الحالي. بينما توجد خطة لتقليص الالتزامات الايرانية بشكل كلي او جزئي.
اما الخبراء فقد رأوا بان ايران يمكنها اتخاذ عدة اجراءات مهمة، منها الاستفادة من جيل جديد من اجهزة الطرد المركزي، وتخصيب اليورانيوم بنسبة ثلاثة فاصل سبعة وستين في موقع فوردو. بالاضافة الى انتاج الماء الثقيل بنسبة تصل الى اكثر من مائة وثلاثين طن. كما اشار الخبراء الى ان ايران يمكنها ان تتوقف عن العمل بالاجراءات الاضافية المتفق عليها بالاتفاق النووي وخفض عدد مفتشي وكالة الطاقة الذرية.
مصادر اخرى اكدت بان ايران قامت باعلام الاتحاد الاوروبي بالاجراءات التي سوف تتخذها بشكل رسمي معتبرة بان اوروبا لم تقم بتفعيل حتى التعاون الاقتصادي المبنى على الالية المالية الاوروبية. فيما اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الاوروبيين لم يوفوا بالتزاماتهم سوى بنسبة واحد بالمئة.