شاهد بالفيديو..هذا ما حدث بعد 10 ايام من انطلاق معركة تحرير ادلب

الخميس ٠٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

تقدم الجيش السوري في ريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي وحرر قرية الشريعة وبلدة قلعة المضيق وقريتي الكركات والتوينة. كما صد الجيش هجوما مسلحا على نقطة عسكرية له في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

العالم - سوريا

ففي أقل من عشرة أيام من انطلاق معركة تحرير ادلب، بدأت الجماعات الارهابية بالانهيار مع تقدم للجيش وحلفاءه اسفر عن تحرير عدة مناطق وقرى في ريفي حماة وادلب.

فبعد التعزيزات والتحشيد العسكري الكبير الذي استقدمه الجيش السوري على اطراف مناطق سيطرة الجماعات المسلحة، انطلقت العمليات العسكرية من جهة ريف حماة الشمالي الغربي.

وبمساندة الطائرات الحربية من السماء والمدفعية من الارض، تقدمت القوات على الارض وحررت قرية كفرنبودة، وبلدة قلعة المضيق في سهل الغاب وقريتي الكركات والتوينة وتل هواش بريف حماه الشمالي الغربي.

التقدم السريع للجيش اتاح له تحرير قرية الشريعة شمال قرية التوينة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، بعد مواجهات مع المسلحين المنتشرين في المنطقة.

عملية السيطرة على بلدة المضيق جاءت بعد انسحاب الجماعات الارهابية المسيطرة عليها. المرصد المعارض اكد بان عملية الانسحاب وقعت خلال ساعات الليل بعد أن سقطت البلدة نارياً لكون الجيش السوري بات يحاصرها من كُلِّ الجهات.

المرصد اضاف بان عمليات القصف الجوي والبري تتواصل بشكل مكثف من قبل قوات الطائرات الحربية السورية والروسية. وذلك على مناطق مختلفة من القطاع الجنوبي للريف الإدلبي، ولا سيما مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط، بالاضافة الى مناطق سرجة ومدايا وركايا، حيث اشار الى ان الطائرات نفذت اكثر من مائة وخمسين غارة جوية على هذه المناطق يوم امس فقط.

وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، صد الجيش السوري هجوما عنيفا شنّته جماعة ارهابية انتحارية تابعة لما يسمى الجزب التركستاني من جنسيات صينية وأوزبكية باتجاه خطوط الاشتباك الأمامية على محور تلة ابو اسعد القريبة من محور كنسبا، والتي تعد خط اشتباك مباشر مع الإرهابيين. وقالت مصادر بان عدد من الارهابيين فجروا انفسهم بعدما فشلوا في التسلل والوصول إلى عمق نقاط الجيش في المنطقة.