شاهد بالفيديو..

تحالف العدوان يتقاذف تهم الفشل باليمن

الخميس ٠٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

تصاعدت الصراعات بين اطراف تحالف العدوان السعودي على اليمن حيث اتهمت حكومة عبد ربه منصور هادي الإمارات بإنزال أكثر من مائة مسلح انفصالي على جزيرة سقطرى اليمنية، وشهدت مدينة قعطبة جنوبي اليمن اشتباكات بين مليشيات مدعومة من الامارات واخرى تابعة لجماعة هادي، وافادت تسريبات بان القادة العسكريين في الرياض اتهموا هادي ونائبه علي محسن الاحمر بالمسؤولية عن الفشل في اليمن.

العالم - اليمن

صراعات وخلافات وحتى اقتتال واشتباكات بين اطراف تحالف العدوان السعودي على اليمن شهدتها اكثر من محافظة ومنطقة من سقطرى لقعطبة للضالع وعدن، وهدف الاصدقاء الأعداء السيطرة والهيمنة وتعزيز مكانة كل طرف. اما ابطال وقادة هذه الصراعات فهم الإمارات العربية والسعودية وحكومة هادي.

مصدر مسؤول بحكومة هادي اكد وصول قوات تتبع ما يسمى بالحزام الأمني إلى جزيرة سقطرى اليمنية دون تنسيق مسبق مع حكومته والمجلس المحلي في الجزيرة.

وقال رئيس المجلس المحلي في سقطرى، رمزي محروس، ان "لا نريد ان نشكل اي تشكيلا خارج نطاق السلطة وعن إجراءات الشرعية لأنها تعمل على التفرقة وجلب الصراعات، كما حدث في المحافظات الاخرى"

مستشار وزير الإعلام في حكومة هادي مختار الرحبي قال ان هذه الميليشيات المسلحة وصلت إلى جزيرة سقطرى بعد أن تلقت تدريبات عسكرية في مدينة عدن رادا على وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي انكر الخبر. وسبقن تصريحات الرحبي تصريحات من قبل وزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري منذ ايام متهما دول التحالف بالسعي للسيطرة على جنوبي اليمن.

والى محافظة الضالع حيث أكدت ما تسمى قيادة ألوية الحماية الرئاسية التابعة لهادي انسحابها من مدينة قعطبة بعد اشتباكات بين قواتها وقوات من اللواء 33 مدرع وقوات الحزام الأمني، كذلك حصلت اشتباكات اوقعت قتلى وجرحى بين قوات الحماية وما يسمى قوات المجلس الانتقالي بسبب مطالبة الأخيرة بتسلم الأطقم العسكرية ولا يزال كل طرف يتكتم عن عدد قتلاه وجرحاه إثر الاشتباكات.

موقع يمني كشف نقلاً عن مصادر دبلوماسية يمنية وسعودية، أن الأمير السعودي فهد بن تركي حاول التهرب من فشله ومسؤوليته كقائد لقوات التحالف المشتركة في اليمن، و قالت المصادر ان بن تركي واثناء شهادته في اجتماع بالرياض قام باتهام عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن صالح بأنهما سبب الإخفاق في اليمن.