أتنتهي الحرب النفسية الأميرکية ضد ايران الی المواجهة؟

أتنتهي الحرب النفسية الأميرکية ضد ايران الی المواجهة؟
الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

العالم- الخبر واعرابه

الخبر:

جدد الرئيس ترامب بعد تشديد الضغوط وامتدادها الی صناعة التعدين الايراني دعوته للتفاوض مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

التحلیل:

  • ما قامت به أميرکا من ادراج اسم الحرس الثوري في قائمة ما يسمی بالارهاب قبل أسبوعين، والرد الايراني بالمثل، وعدم وقوع اشتباكات لحد الأن هذه کلها تعني أن اجراءات ترامب هي حرب ناعمة ونفسية ضد ايران قبل أي شيء.
  • بعد ما أعلنت ايران خفض تعهداتها في إطار الاتفاق النووي ادعت أميرکا انها لا تفهم معنی بيان ايران وستنتظر تنفيذ ايران لفکرتها ، ما يدل علی أن أميرکا ليست مستعدة بتاتا لدخول حرب شديدة ضد ايران.
  • ما سمحت به أميرکا لأوروبا من تدشين قناة مالية للارسال بالأدوية والطعام لايران- رغم أنها رفضت تمديد الاعفاءات للدول الثماني لاستيراد النفظ الايراني- هذا یعني أنها بالرغم من الشعارات العديدة ما تزال قلقة بشأن الاجراءات الايرانية المفاجئة.
  • يبدو ان قيام الکوريا الشمالية باختبارين نوويين خلال أسبوع واحد والانقلاب الأمريکي الفاشل في فنزويلا أيضا قد أوصلا أميرکا الی إحاطة أساسية هي أنها يجب أن تتجنب اتباع أي خيار آخر سوی طلب التفاوض وفي نفس الوقت تشديد العقوبات لخلق هوة بين الشعب الايراني والنظام السائد في هذا البلد.
  • وانطلاقا مما سبق يبدو أن حجم الضغوط النفسية ضد ايران سيتعاظم خلال الشهرين القادمين کي يحول دون ايران وتنفيذ تهديدها بشأن خفض تعهداتها في إطارالاتفاق النووي.
  • ما قامت به ايران مؤخرا بشأن الاتفاق النووي هو في الواقع رد فعل عملي ضد نقض أميرکا لتعهداتها وقد تأجل هذا الرد عن أدب ولياقة ولم يطرح علی طاولة المفاوضات.
  • ولمواجهة أميرکا يطالب الشعب الايراني هذه الأيام بزيادة التخصيب والانسحاب من الاتفاق النووي وأخيرا الخروج من "ان بي تي".
  • ويبدو أن حجم الحرب النفسية الأمريکية الأخيرة ضد ايران سيتضاءل مع اقتراب موعد انتهاء المهلة التي أعلنتها ايران لمدی شهرين.