"قاطع الرؤوس"..تفاصيل جديدة عن مقتل أخطر إرهابي بداعش

الأحد ١٢ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

تمكنت المخابرات البريطانية في تحديد هوية الرجل الملثم أحد أبرز عناصر داعش على الإنترنت والمعروف باسم ” الجهادي جون ”.

العالم - منوعات

هذا وركزت في بحثها على لكنته الإنجليزية، وعلى يده اليسرى التي رفع بها الخنجر وعلى بنيته، وبعد ساعات فقط كشفت عن اسم محمد إموازي.

وحققت الشرطة والأجهزة الأمنية في قضية إموازي لثلاثة أعوام قبل أن يختفي عن أعينها في عام 2012 وهرب من بريطانيا إلى سوريا، بالرغم من أن الصوت في الفيديو كان مصطنعاً.

وقررت المخابرات البريطانية والأميركية ملاحقة وقتل محمد إموازي بكل الوسائل، لأنه كان وسيلة من وسائل الدعاية الإعلامية التي اعتمد عليها تنظيم داعش، وفق الصحيفة البريطانية.

وراقبت الأجهزة الأمنية كل تحركاته وتبحث عن الفرصة المواتية لضربه، صعوبات كثيرة لأنه يعرف جيدا كيف يتحصن ويحتمي من المراقبة على الإنترنت.

ودأب على عدم استعمال الإنترنت إلا نادراً، وكان يتحقق من محو كل أثر له على الجهاز الذي يستعمله، كما أنه يتخذ كل التدابير الممكنة ليبقى بعيداً عن المراقبة.

وكان في الحياة العامة يحرص على الاختلاط بالناس من المدنيين والأطفال تحديداً لأنه كان يعرف أن استهدافه بالطائرات سيكون صعباً وهو بين المدنيين، على ما ذكرت الصحيفة.

ووجدت أجهزة المخابرات ثغرة واحدة في حياة إموازي أدت إلى قنصه، وهي حرصه على التواصل مع زوجته وابنه في العراق.

وتلقت الأجهزة في 12 نوفمبر 2015 معلومة عن تحركات إموازي، فأرسل الجيش طائرة بلا طيار لتتبع سيارته عن بعد أميال. وبعد 45 دقيقة من السير خرج إموازي من السيارة فأصابه صاروخ في أقل من 15 ثانية.