شاهد بالفيديو....

كمالوندي: تعليق ايران لالتزاماتها النووية منصوص في الاتفاق نفسه

الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٩ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

اكد المساعد الدولي والبرلماني والقانوني والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، ان تعليق ايران العمل ببعض التزاماتها في خطة العمل الشترك هو قانوني ومنصوص عليه داخل الاتفاقية .

العالم- خاص بالعالم
وقال كمالوندي في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج من طهران: "بعد الصبر الاستراتيجي لمدة سنة، اتخذت الجمهورية الاسلامية في ايران بعض الخطوات ومن يريد ان يقوم بدور القاضي عليه ان يقيم كيف عمل الطرفين بالاتزاماتهم. موقف الجمهورية الاسلامية في ايران واضح جدا، هناك حوالي 14 تقريرا صدر من المنظمة الدولية للطاقة الذرية وكل 3 اشهر ينشر تقرير، وهذا يدل على ان ايران قد نفذت جميع تعهداتها على احسن وجه ولكن الجانب الاخر لم يقم بما عليه. نحن لدينا الاتفاقية تشبه المعادلة بين طرفين كان هناك قيود على الجمهورية الاسلامية وعلى الطرف الاخر هناك التزامات من اجل رفع الحظر الاقتصادي على البلاد ورات البلاد ان هناك تعهدات وهذه المعادلة لم تتم في الحقيقة ولا اعتقد ان الاوربيين او الاميركيين او اي دولة اخرى تستطيع انكار هذه الحقيقة وهذا الواقع الذي يقول ان الجانب المقابل لايران لم يقم بتنفيذ التزاماته وبعدصبر سنة دخلت الجمهورية الاسلامية في مجال تنفيذ بعض الخطوات التي هي في ايطار اتفاقية خطة العمل المشترك النووية والهدف من هذه الخطوات هو الاستفادة من قابليات وقدرات خطة العمل المشتركة في البندين، هناك كلام واضح ان ايران تستطيع بصورة جزئية وبصورة كلية الا تقوم بتنفيذ التزاماتها وبعد هذه السنة والصبر والتحمل نحن استخدمنا حقوقنا وفق البندين السابقين. هناك فرصة لمدة شهرين ان يقوم الجانب الاخر وبشكل رئيسي الاوربيين بالتزاماتهم لانه ليس لدينا اي مشكلة مع الصين وروسيا، اما امريكا فقد خرجت من الاتفاقية واذا لم تقم الدول الاوربية بتنفيذ التزاماتها، فان قسم اخر من الالتزامات سوف يشملها هذا الموضوع وفي حقيقة الامر نحن نقوم بايجاد توازن بين التزاماتنا وبين حقوقنا فاذا كانت الحقوق الاقل فان الالتزامات ستكون اقل بشكل طبيعي. وهناك عددان 130 طن تم وضعهم في الاعتبار وقد تم الاتفاق عليه في اتفاقية خطة العمل المشترك بالنسبة للماء الثقيل وما يزيد عن 130 تستطيع ايران ان تبيعه خارج البلاد، بعبارة اخرى بان الجمهورية الاسلامية لن تخزن اكثر من 130 طن اذا كان هناك مشتري ولكن اذا لم يكن هناك اي زبون فسوف تكون هناك بطبيعة الحال اضافات (من الماء الثقيل) ، وسوف تخزن هذه الكميات داخل البلاد وهذه حقيقة، وبعد ذلك هناك رقم 300 كيلو من اليورانيوم المخصب وهذه الكمية يجب ان تكون في وضعية التعليق ولكن لديهم شهرين من الوقت اذا التزموا ونفذوا التزاماتهم وطبقوا بسرعة عملية واثبتوا بانهم يتجهون الى ان يغيروا الظروف، انذاك الجمهورية الاسلامية تستطيع ان تعود الى وضعها السابق".
وتابع: "بمجرد ان اصدر رئيس الجمهورية (قراره) عقدنا بعض الاجتماعات بمنظمة الطاقة الذرية بايران و بحثنا هذا الموضوع ودرسنا المواضيع والابعاد المختلفة ونحن على استعداد للقيام بالعمل ولكن كيف يكون وباي عملية وباي مسار بالتاكيد هذا يتعلق بالظروف الفنية ولكن ما هو مسلم به ان ليست هناك اي محدودية او قيود على منظمة الطاقة الذرية الايرانية حتى يوم امس كنا مقيدين بان لا نتتج اكثر من 300 كيلو من اليورانيوم المخصب لقد تم رفع هذه القيود والمحدودية قد رفعت. ومن جانب الاخر القيود المفروضة على 130 طن تم رفعها ونحن على هذا الاساس قمنا باعداد برنامجنا والان نحن نقوم بهذا العمل".
واضاف كمالوندي حول موقف بالمنظمة الدولية الطاقة الذرية من تعليق ايران لبعض بنود الاتفاقية: ان "هذا الموضوع ليس له اي علاقة بالمنظمة الدولية الطاقة الذرية وان ايران تقوم برعاية البنود المتعلقة بـ300 كيلوم او 130 طن ام لا، ما تقوم به المنظمة الدولية هو تقديم التقارير الفقط بالنسبة للاوزان او الاحجام سواء المتعلقة بالماء الثقيل او اليورانيوم المخصب. واعتقد بان التقرير الاتي سوف يصدر خلال 24 او 25 يوما قادما باية حال نحن قمنا بخطواتنا والوكالة تقوم بخطواتها كمراقب وليس كقاضي. الوكالة فقط تقدم التقارير ام القاضي هنا هم اعضاء اتفاق خطة عمل المشترك واسس هذا الحكم نصوص اتفاقية خطة العمل المشترك وكما اسلفت لكم بانه بناء على الفقرتين 35 و 36 اذا ما قام هؤلاء بتنفيذ التزاماتهم لما كان وضع ايران هكذا واذا ما ظهر هذا الحق فانه دليل على انهم لم يقوموا بتنفيذ التزاماتهم وبالتاكيد ايران سوف تعود الى الظروف السابقة. الوكالة تقوم بتقديم التقارير وليس هناك اي ضرورة لاخبار الوكالة".
و حول الفائض من الماء الثقيل واليورانيوم المخصب، قال المسؤول الايراني: " حتى اللحظة قمنا ببيع الماء الثقيل للاميركان وروسيا وبعض الدول الاخرى بكميات اقل او اكثر. ولكن من وجهة نظري الشخصية العمل الاخرق الذي قام به الاميركيون هو عندما اعلنوا انه على دول العالم الا تشتري وتمتنع عن شراء الماء الثقيل من ايران ولكن وفقا لمسؤوليتاتنا والتزامنا بناء على اتفاقية خطة العمل المشترك النووية نفسها هو ان نعرض 130 طن او اكثر نعرضه في الاسواق العالمية و ان نسلمها اذا كان هناك زبائن.لكن اذا لم يكن هناك اي زبون ليست هناك اي ضرورة ان نعرض اي شيء ففي حقيقة الامر نستطيع ان نقول ان امريكا هي التي منعت هذه الفقرة من التنفيذ كما اننا امام تردد من قبل الاوروبين ويبدو ان العمل الذي قام به الاميركيون عمل غير مدروس وهو برر اكثر موقف الجمهورية الاسلامية لماذا لم تقم بتعهداتها؟ الذي يرجه انه من ناحية بسبب ان الاوربيين لم يقوموا بتنفيذ تعهداتهم ومن ناحية اخرى العراقيل التي اوجدها الاميركان. فاي انسان عاقل يرى هذا سيعطي الحق للجمهورية لتخزين الماء الثقيل في بلادنا في ايران يمكن ان نستفيد لامور كثيرة في الابحاث و كذلك الصناعات النفطية و كذلك الصناعات الدوائية،ونحن بدانا منذ فترة ونحن نستهلك الماء الثقيل حاليا في ايران وفي البرنامج البعيد المدى لانريد ان نبيع الماء الثقيل كخام ولكن نريد ان ننتج منه المنتجات سواء الدوائية او نستفيد منه في الاستخدامات الصناعية وعلى هذا الاساس من الطبيعي جدا بانه حينما نخزن الماء الثقيل نستطيع نستفيد منه وفي السابق ايضا كان لدينا نفس التجربة كنا نستفيد من ذلك ولكن لمجرد انهم كانو يشعرون بالقلق قمنا بعمل الاتفاقية لتبديد قلقهم ولرفع الحظر الاقتصادي المفروض علينا ووصلنا الى اتفاقية لفترة زمانية وعلى هذا الاساس قمنا ببعض الاعمال وهم بدورهم قاموا باعمال اخرى، لكن من الطبيعي عندما لايكون هناك هذه (الاتفاقية) سوف نستفيد من الماء الثقيل في مجالات اخرى وكذلك نخصب اليورانيوم اكثر في مجال الوقود ومن الطبيعي ان نتجه لهذا وهذا الاتجاه لن يعد انحرافا ونحن لدينا موارد يمكن الاستفادة منها من الماء الثقيل واذا كان تم رفع هذه القيود على المدى المتوسط او البعيد سوف نتجه نحو الاستخدمات التي خططنا لها من قبل من هنا سوف يكون لها محل من الاستخدام".