العالم - الأميركيتان
وأشارت الحكومة إلى أن الطائرة هبطت في مطار مايكيتيا بالقرب من العاصمة كاراكاس، تحمل معدات طبية وجراحيّة للمستشفيات العامة الفنزويلية.
ومن شأن هذه الإمدادات أن تسدّ جزئيًا النقص الحادّ في الأدوية والمعدات الطبية في فنزويلا التي تشهد أزمة الاقتصادية هي الأسوأ في تاريخها.
وكانت طائرة صينية أولى وصلت في 29 آذار/مارس الماضي مع 65 طنًا من المساعدات الإنسانية، فيما وصلت طائرة ثانية يوم الإثنين الماضي تحمل 71 طنًا. ومن المقرّر أن تصل طائرة رابعة في غضون أسبوعين.
ووافق الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في نيسان/أبريل الماضي على دخول المساعدات الإنسانية إلى بلاده في إطار اتفاق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتعاني فنزويلا نقصًا خطيرًا في المواد الأساسية مثل الأغذية والأدوية نتيجة ركود اقتصادي مستمرّ منذ خمس سنوات.
وتقول الأمم المتحدة إن ربع عدد سكان البلاد البالغ 30 مليون نسمة، هم بحاجة ماسّة إلى مساعدات إنسانية.
كما تعاني البلاد أزمة سياسية منذ كانون الثاني/يناير الماضي عندما أعلن رئيس البرلمان المعارض ،خوان غوايدو، نفسه رئيسًا انتقاليًا واعترفت به أكثر من 50 دولة.
ويحمّل مادورو العقوبات الأميركية مسؤولية الأزمتَين المعيشية والاقتصادية، مؤكدًا أن العقوبات كلّفت اقتصاد بلاده 30 مليار دولار.
وتدعم الصين وروسيا حكومة مادورو، بينما تدعم الولايات المتحدة غوايدو.