لا لتنظيم "يوروفيجن" في تل أبيب

لا لتنظيم
الجمعة ١٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

استنكرت فصائل العمل الوطني والإسلامي، الخميس، بأشد العبارات تنظيم مسابقة الغناء الأوروبية السنوية "يوروفيجن" لهذا العام في مدينة "تل أبيب" (داخل الاراضي المحتلة).

العالم - فلسطين

وقالت الفصائل، في بيان لها: "نؤمن بالدور الكبير الذي يلعبه الفن والموسيقى في الحوار الإنساني وتقريب الشعوب من بعضها البعض وتعزيز التعايش والاستقرار، ولكن هذا ليس مبرراً لأي كان لاستعمال الفن والموسيقى في غسل جرائم الاحتلال وتبييض صفحته".

وأضافت: "في الوقت الذي تعقد فيه هذه المسابقة الغنائية، فإن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا وتراثه ومقدساته، خاصة وأنها تأتي متزامنة مع الذكرى 71 لنكبة شعبنا، التي لا تزال مستمرة على مدار الساعة".

وأشارت الفصائل إلى أن الاحتلال يهدف إلى تطهير الأرض من سكانها والسيطرة على ما تبقى منها، مشيرا إلى أن المسابقة تأتي متزامنة مع ذكرى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا المحاصر في قطاع غزة منذ أكثر من 13 سنة، فقتل في 14-5 العام الماضي حوالي 72 فلسطينيا وجرح أكثر من ثلاثة آلاف آخرين.

وقالت: "في الوقت الذي يعقد فيه المهرجان فإن أكثر من 6000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال في ظروف غير إنسانية، بمن فيهم مئات الأطفال والنساء والمرضى".

وطالبت الفصائل الدول الأوروبية بالكف عن الاستمرار في دعم هذا الكيان على حساب شعبنا وحقوقه، والتغطية على جرائمه، والتعامل معه كدولة فوق القانون، وذلك بالتراجع الفوري عن أي نشاط يمثل دعما لهذا الكيان العنصري.

وقالت: إن شعبنا محب للحياة، ويرغب في العيش كبقية شعوب الأرض بسلام على أرضه وفِي وطنه، ليساهم في صناعة الحضارة الإنسانية، ولكن كيف لذلك أن يتحقق واحتلال فاشي عنصري جاثم على أرضه؟!

كما طالبت "كل أحرار العالم ومحبي العدل والسلام بمساندتنا في نضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال والعودة".

وأكدت الفصائل أن عقد هذا المهرجان في كيان الاحتلال لن يجلب لهم (الصهاينة) أمنا أو استقرارا، ولن يبيض صفحتهم الغارقة في دماء شعبنا، أو يزيف حقيقة هذه الدولة المارقة.

وتقدمت بالشكر والتحية والتقدير لجميع الأطراف التي تجاوبت مع مطالبات وجهود ناشطي حملة BDS حول العالم بمقاطعة هذا المهرجان من أجل نصرة شعبنا.