لبحث تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد

استئناف مفاوضات المجلس العسكري وقوى الاحتجاج بالخرطوم

استئناف مفاوضات المجلس العسكري وقوى الاحتجاج بالخرطوم
الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٩ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

استؤنفت ليل الإثنين في الخرطوم، المفاوضات بين المجلس العسكري الحاكم وقوى الاحتجاج حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد، وسط استمرار الخلاف حول الجهة التي ستتولى رئاسته.

العالم - السودان

وقال ساطع الحاج عضو وفد قوى الحرية والتغيير إنّ الخلاف حول رئاسة المجلس السيادي ونسب مشاركة المدنيين والعسكريين مازال قائماً.

وأوضح الحاج أنّ الاجتماع المطول تخلله عصف ذهني من الأطراف مؤكدا اصرار قوى الحرية والتغيير بان يكون رئيس مجلس السيادة مدني وغالبية الاعضاء من المدنيين.

واضاف ساطع الحاج بان المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي يرفضان التعامل مع حكومة عسكرية اضافة للمزاج الشعبي الذي يرغب في حكومة مدنية.

ووفقا للحاج تمسك المجلس العسكري بان يكون رئيس المجلس السيادي من العسكريين، "وبغالبية أيضا من العسكريين، وبرروا ذلك بالتهديدات الأمنية التي تواجه البلاد".

وكانت المفاوضات بين الطرفين استؤنفت ليل الأحد وتواصلت حتى فجر الإثنين، إلا أن الطرفين لم يصلا إلى اتفاق نهائي وقررا مواصلة المباحثات مساء الإثنين.

وكان المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي أشار في مؤتمر صحافي فجر الاثنين بالقصر الجمهوري، إلى مواصلة المحادثات "آملين الوصول إلى اتفاق نهائي"، مشيرا إلى أنه "تمت مناقشة هيكلية السلطة السيادية".

ونشر تحالف قوى الحرية والتغيير بيانا الاثنين يوضح "جدول الحراك السلمي لهذا الاسبوع". حيث أكد البيان "إننا مستمرون في مواكبنا واعتصاماتنا ووقفاتنا حتى تحقيق كل أهداف ثورتنا المجيدة وأولها تسلم مقاليد الحكم من قبل السلطة الانتقالية المدنية".