بالفيديو.. خيبة الامل تعم الشارع السوداني والسبب..

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٩ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

انتهت جولة المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بالسودان دون التوصل لاتفاق بشأن المجلس السيادي، بينما يواصل المحتجون اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش.

العالم - السودان

مفاوضات الجيش والمحتجين في السودان تتعثر مجددا والسبب الخلاف حول رئاسة مجلس انتقالي يحكم البلاد. فبعد نحو ست ساعات من التفاوض تعذر التوصل إلى اتفاق نهائي بين المجلس العسكري الانتقال وقوى اعلان الحرية والتغيير مع تمسك كل طرف بموقفه المطالب بالأغلبية في المجلس السيادي بالإضافة إلى رئاسة المجلس. المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي اعلن بعيد انتهاء الجلسة أنه تقرر تأجيل إعلان الاتفاق النهائي واستئناف التفاوض بينهما لاحقا.

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، شمس الدين كباشي، انه "اتفق الطرفان على تشكيل لجنة من قوى اعلان الحرية والتغيير لمتابعة النتائج التي تتوصل اليها لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس العسكري الانتقالي"

بيان مشترك بين الجانبين اكد فشل المفاوضات مع بقاء نقطة الخلاف الاساسية عالقة بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين.

من جانبه صرح عضو وفد قوى التغيير، مدني عباس مدني، انه "بدأ النقاش والتواصل في مسئلة هيكلة سلطة سيادية وهي قيد النقاش ونؤكد اننا كلنا نطلع الى اتفاق يرضي جماهير لشعب السوداني".

وكان الطرفان توصلا مؤخرا إلى اتفاق مبدئي على هياكل هذه المرحلة، وهي مجلس سيادي يضم عسكريين ومدنيين، وحكومة انتقالية تنفيذية، ومجلس تشريعي تكون أغلبية الثلثين فيه لقوى الحرية والتغيير.

اما في ساحات الاعتصام فكانت نتيجة المفاوضات مخيبة للامال مع مواصلة المحتجين اعتصامهم امام قيادة الجيش لحين التوصل لاتفاق يتحدد بموجبه تحقيق الثورة السودانية لأهدافها رافضين المغادرة التي تعني بالنسبة اليهم مغادرة المشهد السياسي وبالتالي الحكم على اللحظة التاريخية التي صنعوها باصرارهم وارداتهم بالفشل.