بالفيديو.. العرب يدفعون ثمن بيع القدس للاحتلال!

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

تستعد المنطقة العربية لأول مؤتمر من المرجح أن يكون البداية الحقيقة للاعلان عن صفقة ترامب مع انعقاد مؤتمر في العاصمة البحرينية المنامة بدعوة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في 25 من حزيران لمدة يومين.. و أكدت مصادر اعلامية أنه لن يناقش القضايا الحساسة والمصيرية للشعب الفلسطيني بل يبحث في خطة اقتصادية تأتي على حساب الحل السياسي.

العالم - فلسطين

كوشنر وغرينبلات وديفيد فريدمان شخوص تقف على رؤوس مثلث اضلاعه رسمت في البيت الابيض باشراف من دونالد ترامب الذي يريد هذه المرة ان تدفع دول الخليج الفارسي ثمن صفقته فكانت البداية بمؤتمر يعقد في البحرين الشهر المقبل.

وصرح القيادي في حركة حماس، غازي حمد، ان"هذا الاجتماع والدعوة لعدد من الدول العربية وغيرها ان تكون ضمن هذه الصفقة اعتقد ان هذا امر خطير يجب ان نتوقف امامه، نحن نطالب كل الدول العربية وحتى الدول المدعوه ان لا تشارك في مثل هذا المؤتمر لانه يصب لغير صالح القضية الفلسطينية ويصب لمصلحة الاحتلال الاسرائيلي".

من جانبها قالت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، اكتمال حمد، ان " اعتبر هذه الورشة الاقتصادية في البحرين هي ضرب للخاصرة العربية هي تطبيق لصفقة القرن نؤكد على مخاطر هذه الصفقة وندعو السلطة الوطنية الفلسطينية وندعو منظمة التحرير واللجنة التنفيذية ان تقاطع هذه الورشة".

طوق من السرية ضربت اجواء اعداد صفقة ترامب خلال العامين الماضيين لكن الخيوط بدأ تتكشف بالاعلان عن مؤتمر البحرين ولكن حتى الان لم يحدد البيت الابيض هوية المدعوين للمؤتمر لكن من المرجح ان يكون على رأسهم مستثمرين ورجال اعمال وبعض وزراء خارجية دول عربية لم تسمى بعد.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي، اياد القرا "واضح ان بدء تطبيق صفقة القرن بهذا الشكل وبهذه الطريقة تحت يافطة اقتصادية وفي دولة عربية وهذا بتقديري رسالة مهمة للعرب ان الولايات المتحدة بدأت فعلا في تطبيق صفقة القرن لكن بالطريقة التي تريدها".

الفلسطينيون أعلنوا رفضهم لاي ابتزاز يأتي على حساب ثوابتهم الوطنية ولكن المؤسف هذه المرة ان هذا الابتزاز يأتي عبر اموال الخليج الفارسي، فوفق مسودة الخطة التي يتم تداولها داخل اروقة الكيان الاسرائيلي سيكون على دول الخليج النفطية ان تدفع قرابه 70%من اصل 30 مليار دولار سيتم توفيرها على مدى 5 سنوات كاستثمارات ومشاريع في الضفة وغزة.

عندما تغيب الحدود والقدس والمستوطنات واللاجئون عن اي مؤتمر يعقد من اجل فلسطين فهذا يعني اننا امام مؤامرة امريكية اسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية ولكن هذه المرة من على ارض عربية.