ظريف في العراق و مطار جيزان تحت النار

الإثنين ٢٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكدت طهران وبغداد خلال زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى العراق على ضرورة منع الحرب والتصعيد والركون إلى التهدئة واعتماد الحوار البناء من أجل ترسيخ أسس السلام في المنطقة.

وشن سلاح الجو اليمني هجوماً بطائرة مسيرة من نوع "قاصف كيو تو" على مطار جيزان السعودي، مستهدفاً مرابض الطائرات الحربية. لعملية النوعية جاءت بعد ايام على اكثر من هجوم لطائرات مسيرة على مطار نجران مستهدفا منظومة صواريخ باتريوت والقاعدة الجوية ومخزنا للاسلحة في المطار ما اسفر عن نشوب حريق.
صفحة قناة المسيرة كتبت نقلا عن مصدر في سلاح الجو المسير ان عملية استهداف مطار جيزان نفذت بعد رصد استخباراتي دقيق وتم إصابة الهدف بدقه عالية.
وكتب الفنكوش على تويتر:"عوده طائرة صباح اليوم متجه الى مطار جيزان الى مطار جدة".
اما محمد بن روضان فقد غرد:" ضربة سلاح الجو المسير قبل أعدة أيام للباتريوت ب مطار نجران كان مزدوجة ثلاثية الأبعاد ! حيث أعتبرت ضربة ل أمريكا مثلما هي ضربة للسعودية بقصف منظومة الباتريوت الأمريكية الأحدث".
وقد دُهش زوار المدينة المنورة، وهم يشاهدون إحدى لافتات الترحيب فيها، بوجود كلمة "شالوم" إلى جانب عبارات ترحيب باللغات العالمية.
ورُفع لافتة الترحيب على مقربة من المسجد النبوي الشريف، وقد كتب عليها في اللغة العربية " السلام عليكم... أهلًا وسهلًا بكم" بلغات مختلفة من بينها العبريّة.
وكتبت سهير:"لا اهلا ولا سهلا بالقتلة مغتصبي أرض فلسطين".
اما هادي العمران فقد غرد:"من لايرى التطبيع السعودي مع اسرائيل فانه قد اعمى الله بصيرته فذاك واضح لكل ذي لب السعوديه تطبع".

بينما قالت هالة عاهد:"لم تعد الانظمة تستحي من المجاهرة بعلاقتها بالكيان الصهيوني... من القاع للقاع!".

شبكة رصد كتبت:" حملة اعتقالات واسعة شنتها السعودية و الإمارات ضد الفلسطينيين المقيمين بهما، تخوّفاً من إمكانية قيامهم «بتحرّك مربك ومحرج» كرد فعل على الإعلان عن « صفقة القرن» هل صارت معارضة صفقة القرن تهمة في الرياض وأبوظبي؟".