شاهد بالفيديو..

فرنسا تعارض اعدام 6 دواعش فرنسيين في العراق

الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن باريس ستكثف الجهود الدبلوماسية للحيلولة دون إعدام ستة من مواطنيها في العراق بعد إدانتهم بالانتماء لجماعة داعش الوهابية.

عودة الإرهابيين وعائلاتهم لازالت تطرح مخاوف لدى السلطات الأمنية في الدول الغربية، إذ يرى مسؤولون أمنيون أنهم تلقوا تدريبات وحصلوا على مهارات وقدرات تجعلهم يشكلون خطرا أمنيا كبيرا.

واصدر القضاء العراقي احكاما بالاعدام على فرنسيين جدد منتمين لداعش ليصل إجمالي أحكام الإعدام للفرنسيين المنتمين لداعش إلى ستة وهو ما اعترضت عليه باريس بدعوى رفضها عقوبة الاعدام.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان:"نحن نكثف جهودنا من اجل تجنيب هؤلاء الفرنسيين عقوبة الإعدام مع احترامنا للسيادة العراقية وللقضاء العراقي لكننا قلنا وسنكرر للسلطات العراقية موقفنا الرافض لعقوبة الإعدام".

ورفضت الحكومة الفرنسية عودة مقاتلي داعش الارهابية وزوجاتهم رغم ترحيل عدد من الأطفال معتبرة اياهم اعداء للوطن، ودعت لمحاكمتهم سواء في سوريا أو العراق، فليست المرة الاولى التي ترفض فيها فرنسا تسلم ارهابييها المعتقيلن في سوريا والعراق بل قبلها بسنوات كانت قد رفضت تسلم فرنسيين اعتقلوا في العراق حيث كانوا يقاتلون الى جانب داعش.

فماهي علاقة فرنسا بالارهاب وما سبب رفضها اعادة مواطنيها الارهابيين، فهل تخشى باريس ان ينقلب السحر على الساحر؟..

وثائق وتقارير نشرتها صحف عربية واوروبية كشفت ان الاستخبارات الفرنسية انشات تنظيما داخل التجمعات والبؤر المتشددة في فرنسا وبلجيكا يعمل على اغراء المتشددين الذين يعتبرون قنابل موقوتة ثم نقلهم الى العراق وسوريا ليقاتلوا هناك. وتفيد التقارير ان عددا من العائدين منهم سرا الى فرنسا جرت تصفيتهم اواعتقالهم بتهمة التخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية في فرنسا.

كما تشير مصادر استخبارية عراقية ان منظمات مدنية وهمية تشكل واجهة للاستخبارات الفرنسية كانت تدير عمليات ارهابية في العراق خلال الفترة من عام الفين واربعية والفين وعشر خاصة في محافظة صلاح الدين وشمال بغداد، كما تكشف ان شركة لافارج الفرنسية لإنتاج الاسمنت، على علاقة بتمويل داعش شمال سورية.