قوات الوفاق الليبية: 'داعش' قضي عليه بعملية البنيان المرصوص

قوات الوفاق الليبية: 'داعش' قضي عليه بعملية البنيان المرصوص
الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الليبية، العقيد محمد قنونو، أن تنظيم "داعش" الإرهابي قُضي عليه بعملية البنيان المرصوص في سرت عام 2016.

العالم - ليبيا

وأضاف قنونو، في تصريحات لوكالات، "تنظيم "داعش" الارهابي تم القضاء عليه بعملية البنيان المرصوص، ووضعت الخطط المحكمة والاستراتيجيات لما بعد العمليات بين المؤسسة العسكرية والجهات الأمنية التابعة لحكومة الوفاق، وقوة مكافحة الإرهاب، لمتابعة البقايا والفلول الهاربة من التنظيم".

وعن وجود مجموعات تابعة للتنظيم الارهابي في ليبيا، قال قنونو "فيما يخص المنطقة الغربية، فنحن لدينا تقارير وإجراءات لكن سرية؛ لضمان سير المعركة وسير الخطط المعدة على أكمل وجه".

وتابع قنونو "أطمئن الشعب الليبي والعالم بأكمله بأن تنظيم "داعش" والإرهابيين لا وجود لهم في غرب ليبيا، وهذه أمانة يتحملها الجيش الليبي وقوات مكافحة الإرهاب، ولكن لا أستطيع قول أكثر من هذا، فالتفاصيل لا يمكنني الإفصاح عنها لضمان نجاح الخطط العسكرية المعدة".

وحول وجود عناصر من التنظيم الارهابي في ليبيا قال قنونو "هم فلول هاربة من سرت بعد حرب البنيان، وأضف إلى ذلك أن الشرخ الذي حدث وعدم وجود دولة في الشرق، والجنوب الآن بعد دخول قوات حفتر إليه"، موضحا "عملية الحدود لم تُضبط بعد".

وعن إمكانية أن يكون عناصر "داعش" أتوا من خارج ليبيا، قال قنونو "نعم، من جهة الحدود في المنطقة الشرقية، والجنوبية، لأن كل المناطق التي وصلها حفتر أصبحت غير محكمة، وفي غوغائية وفوضى".

وردا على اتهامات بأن عناصر من "أنصار الشريعة" ومجموعات متطرفة تقاتل إلى جانب قوات حكومة الوفاق جنوبي طرابلس، شدد قنونو على أنه "لا وجود لذلك إطلاقا، الذين يقاتلون مع حكومة الوفاق هم جيش وقوات نظامية".

ورفض قنونو الإفصاح عن تقديرات أعداد فلول "داعش" في ليبيا، قائلا "نعرف كل ما يجري في بلادنا، والتقديرات موجودة ولدينا تقارير، لكن السرية أساس النجاح".

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التي تسيطر على طرابلس أعلن في 5 أيار/ مايو 2016 عملية عسكرية أطلق عليها البنيان المرصوص، من أجل محاربة تنظيم "داعش" الارهابيفي مدينة سرت، بدعم دولي تمثل في غطاء جوي أمريكي.

وسيطر تنظيم "داعش" الارهابي على مدينة سرت، وعدد من حقول ومصافي النفط فيها منتصف عام 2015، إلا أن حكومة الوفاق باتت تسيطر على المدينة الغنية بالنفط.