داعشية ساهمت في رصد تحركات أبو بكر البغدادي بالعراق

داعشية ساهمت في رصد تحركات أبو بكر البغدادي بالعراق
السبت ٠١ يونيو ٢٠١٩ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

ساهمت الداعشية المعروفة بـ"أم سياف" وهي زوجة ممول هذه الجماعة الارهابية، في مطاردة زعيمه الإرهابي أبو بكر البغدادي، وتحديد موقعه بالموصل في إحدى المرات.

العالم - العراق

فبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الداعشية نسرين أسعد إبراهيم، المعروفة باسم "أم سياف"، ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وضباطا أكراد في رسم صورة تفصيلية لتحركات البغدادي وأماكن اختبائه والشبكات المرتبطة به، طبقا لما كشف عنه المحققون.

كما أكدت "أم سياف" المزاعم في مقابلة لها منذ القبض عليها خلال مداهمة قوة "دلتا فورس" الأميركية في سوريا منذ 4 أعوام أسفرت عن مقتل زوجها الذي كان حينها وزير النفط في "داعش".

في شباط/فبراير 2016، حددت "أم سياف" منزلا في الموصل كان يعتقد أن البغدادي يقيم فيه، غير أنه، بحسب مسؤولين أكراد تردد القادة العسكريون الأميركيون في الدعوة لغارة جوية على المنزل.

تعد أم سياف صاحبة الـ29 عاما شخصية مثيرة للجدل إلى حد كبير، وكانت متهمة بالتورط في بعض أبشع الجرائم التي ارتكبها التنظيم الارهابي، من بينها استرقاق الرهينة الأميركية "كايلا مولر" وفتيات وسيدات يزيديات اغتصبهن أبرز قادة "داعش" الوهابيين.

في البداية رفضت "أم سياف" التعاون مع من ألقوا القبض عليها، لكن بحلول عام 2016، بدأت الكشف عن بعض الأسرار الحساسة للتنظيم، من بينها كيفية تنقل البغدادي وإدارته.