فيديو..

خطاب السيد نصرالله بداية قراءة استراتيجية جديدة تربك الأعداء

الأحد ٠٢ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد امين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة ان خطاب السيد حسن نصر الله في يوم القدس العالمي كان استراتيجيا تاريخيا، وسيكون له قراءة استراتيجية جديدة.

وفي حديثه الخاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث" أكد امين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار ان خطاب السيد حسن نصر الله في يوم القدس العالمي كان استراتيجيا تاريخيا، وسيكون له آذان صاغية عند الأصدقاء والأعداء وسيكون له قراءة استراتيجية جديدة بحيث سيكون نقطة فصل بين ما قبل هذا الخطاب وما بعده.

وتابع غدار ان خطاب الوعد الصادق أكد بأن محور المقاومة في عصر الانتصارات وهو بأعلى جهوزية وبأن هذا المحور هو محور متوحد.

واشار امين عام التجمع العربي والإسلامي أن النقطة المهمة أن هذا الخطاب أتى بعد خطابين لقائدين من قيادة المقاومة الرئيسيين وهما يحيى السنوار وزياد نخالة، اللذان اكدا على تحديد الصديق والعدو، وتحدثا عن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية.

مضيفا ان: "المهم في الخطاب انه بات معروفا للجميع بأنه عندما يقول سماحة السيد يفعل، أي انه قادر على تنفيذ الذي يقوله وأكثر".

ونوه غدار ان ما قاله سماحة السيد حسن نصر الله خلال خطاب يوم القدس العالمي أعطى صورة لأعداء محور المقاومة بأنهم انتهوا، حيث أن السيد نصر الله لم يتحدث باسم حزب الله فقط بل محور المقاومة، واكد ان جبهة محور المقامة متحدة وستكون جاهزة لأي اعتداء أين ما كان.

واشار امين عام التجمع العربي والإسلامي انه عندما قال الأمين العام لحزب الله أن اي حرب ضد الجمهورية الإسلامية ستشعل المنطقة، فهذا يعني ان محور المقاومة ملتحم في لبنان وفلسطين والعراق وفي اليمن وإيران، والشعب العربي والشعوب الإسلامية.