العالم - فلسطين المحتلة
في حرمة شهر رمضان المبارك، حولت قوات الاحتلال الاسرائيلي ساحات المسجد الاقصى المبارك الى ساحة مواجهات اعتدت خلالها قوة كبيرة من جنود الاحتلال على المعتكفين واعتقلت عددا منهم.
اكثر من 1500 مستوطن اقتحموا المسجد بحماية من قوات الاحتلال التي دنست المصلى القبلي احد مصليات المسجد واغقت ابوابه بالسلاسل الحديدية لتحاصر المعتكفين الصائمين بداخله.
ولتأمين الاقتحام استخدم الجنود الصهانية القنابل والاعيرة المطاطية باتجاه المعتكفين لتهيئ الظروف للمستوطنين لاستباحة المسجد في ما يسمى ذكرى توحيد القدس اي احتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة.
دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أدانت الاعتداءات الاسرائيلي، مؤكدة ان قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على خليل الترهوني أحد حراس الاقصى.
وقال أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني: إن قوات الاحتلال تجاوزت كافة الخطوط الحمراء بتجرؤها على المسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل والاعتداء على المصلين وإخراجهم منه بالقوة وإصابة الكثير منهم وإغلاق المسجد القبلي، معتبرا أن هذا العدوان الجديد يؤشر إلى النوايا المبيتة لتقسيم المسجد الأقصى تمهيدا للسيطرة عليه وتهويده كما حصل مع الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.