شاهد/بأية حال عدت يا عيد.. عيد بطعم الحصار والعدوان في اليمن

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٩ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

يستعد اليمنيون لاستقبال عيد الفطر المبارك تحت وطأة الحصار والعدوان السعودي للسنة الخامسة على التوالي والذي تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.

العالم - اليمن

هكذا تبدو الأسواق في اليمن بعد ان ازدانت بحلة جديدة استقبالا للعيد والتي تشهد حركة واقبالا من المواطنين على الرغم من انقطاع الرواتب وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد نتيجة الحصار والعدوان السعودي إلا انهم أكدوا حرصهم على شراء مستلزمات العيد ولو بأقل القليل وحسب ما يتاح لهم.

وقال احد اليمنيين "رغم ارتفاع الاسعار وخصوصا قبل ايام العيد الا ان الناس مازالوا يقبلون على شراء مستلزمات العيد وايضا الكسوة وغير من مسلتزمات العيد".

المتسوقون عبروا عن استمرار صمودهم وتعزيز ثباتهم من خلال هذا الزخم في المحلات والمراكز التجارية على الرغم من ضعف القدرة الشرائية للكثيرين مشيرين ان هذه الصورة تعكس معايشة أجواء العيد والتفاعل مع مظاهره التي برزت بشكل واضح وسط مبادرة الجهات المعنية بتسهيل الحصول على متطلبات العيد بأقل تكلفة ممكنة مراعاة لظروف الناس في ظل العدوان.

واكد رئيس الملتقى الاكاديمي بجامعة صنعاء، محمد الملخذي، ان " لازلنا صامدين وبفضل الله سنعيد، والناس يتواسون فيما بينهم، وكل الناس تتقبل هذا الوضع لان في سبيل الحرية والاستقلال يهون كل شئ".

وقال مسؤول امن المؤسسة الاقتصادية، صالح النقيب، ان " حاولت ادارة الاقتصادية مركب انزال مجموعة من التجار ببضائعهم على اساس ان يكون البيع بقيمة راس المال بدون ارباح وذلك في مساهمة لحل المشاكل الاقتصادية نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن".

وتكتمل استعدادات العيد بإعداد المرأة اليمنية لكعك العيد وتهيئة المنازل لاستقباله فيما تزخر الأسواق والمولات والمراكز بالحلويات والملبوسات والعطور والبخور والمكسرات التي شكلت رمزية العيد لدى اليمنيين الذين أكدوا عدم انكسارهم على مدى خمسة أعوام متتالية.

على الرغم من استمرار العدوان والحصار السعودي الذي ادى الى ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين الا ان اليمنيين يحرصون على اقتناء متطلبات العيد كل حسب طاقته وامكانيته المتاحة.