شاهد بالفيديو..

انسداد سياسي اثر تصلب مواقف الحراك والجيش الجزائري

الجمعة ٠٧ يونيو ٢٠١٩ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

ترواح الأزمة في الجزائر مكانها؛ ومع تعذر اجراء الانتخابات الرئاسية اعتبر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح أن وضع البلاد الحالي، يلزمه الاستمرار في تحمل مسؤولية قيادة البلاد حتى انتخاب رئيس جديد ودعا بن صالح الى اغتنام فرصة المشاركة في الحوار الشامل لحل الازمة والمساعدة على الاقتراع الرئاسي.

العالم - الجزائر

تخمة مبادرات دون حل وانسداد سياسي مع حلول الجمعة السادسة عشر من عمر الحراك الشعبي في الجزائر.. ودون أفق سياسي لحل الأزمة التي تراوح مكانها، وسط تصلب في المواقف بين أبرز ثقلين في المشهد السياسي، الحراك والجيش.

يتمسك المتظاهرون في الشارع بمطلب مرحلة انتقالية ورئيس انتقالي، فيما يرفض الجيش ذلك ويدفع باتجاه حوار يؤدي بالضرورة إلى مخرجات انتخابية، كل ذلك يجري في ظل عجز المكون السياسي والمدني عن اقتراح بدائل جدية تنهي الانسداد الراهن.

تعذر أجراء انتخابات رئاسية؛ دفع الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح لان يعلن ان وضع البلد الحالي يلزمه تحمل مسؤولية قيادة البلاد حتى انتخاب رئيس جديد.

يأتي ذلك عشية يوم جمعة جديد من التظاهرات الشعبية المطالبة برحيل كل أركان نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبينهم بن صالح.

وترفض حركة الاحتجاج التي تشهدها الجزائر منذ شباط/فبراير الانتخابات، متمسكة برحيل كل رموز النظام السابق، قبل الانتقال الى أي خطوة دستورية جديدة.

وبينما تحمل مجمل المبادرات السياسية كلمة سر تتعلق بضرورة المرور بمرحلة انتقالية يظل الخلاف قائماً بين الحراك الشعبي والمعارضة، والجيش وهو ما بدى جليا في آخر خطاب القاه قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد الشهر الماضي، قال فيه: إن أي حوار سياسي يجب أن يكون بعيداً عن المرحلة الانتقالية، ويؤدي إلى طرح حلول في الأطر الدستورية.