بالفيديو..ما هي الرسالة التي حملها ظريف لوزير الخارجية الالماني؟

الإثنين ١٠ يونيو ٢٠١٩ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن محادثاته مع نظيره الالماني هايكو ماس ركزت على خفض التوتر في المنطقة، والحفاظ على الاتفاق النووي. وخلال مؤتمر صحافي مشترك في طهران، قال ظريف إن ايران ترحب بأي حوار إقليمي بين دول المنطقة. معتبرا الحرب الاقتصادية الأميركية على ايران سببا في تصعيد التوتر. فيما شدد ماس على ان موقف ألمانيا وفرنسا وبريطانيا هو الحفاظ على الاتفاق النووي.

العالم - ايران

لا نبدأ بالحرب ولكن من يبدأها ضدنا لن يكن هو من سينهيها. رسالة حملها وزير الخارجية الإيراني لضيفه ونظيره الألماني الذي حل في طهران لبحث سبل الحفاظ على الاتفاق النووي وتخفيف التوتر بالمنطقة. مباحثات طالت خلف الأبواب المغلقة لتوصف بعدها بالجادة والحساسة وتتناول دعوات وتحذيرات مختلفة.

حيث قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ان " نرحب باي حوار اقليمي بين دول المنطقة، امريكا اعلنت الحرب الاقتصادية ضد ايران وهي حرب خطرة جدا للمنطقة والعالم والنظام الدولي. السبيل الوحيد لخفض التوتر هو وقف هذه الحرب".

التصريح الأوربي من طهران لم يأتي خارج المألوف الذي بات الإيرانيون يعتبرونه غير كاف ما لم يتبع بإجراءات عملية. التصريحات التي جاءت على لسان وزير الخارجية الألماني جددت عزمها على الاستمرار بالعمل للحفاظ على الاتفاق النووي وتفعيل القناة المالية المشتركة بين إيران واروبا ولكنها المحت بخجل عن يمكن وصفه بالعجز الأوروبي أمام الإرادة الأميركية.

حيث قال وزير الخارجة الألماني، هايكو ماس، ان "نحن لا نستطيع تحقيق معجزة لكننا نسعى للحفاظ على الاتفاق النووي، إن المانيا ماتزال تدعم الاتفاق وتعتقد أن التوصل له كان صحيحاً لكن انسحاب اميركا أدى الى عدم تحقق المصالح الاقتصادية لإيران".

تاتي هذه الزيارة في مرحلة مفصلية من عمر الاتفاق النووي في خضم التلاطمات السياسية وعلى اعتاب زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الياباني الى طهران الاربعاء ولا تفصلها سوى اقل من 30يوما لنهاية الفرصة المتبقية امام الاوروبيين والتي منحتها ايران لهم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والا فان تهران ستبدا المرحلة الثانية من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي.

تعول تهران على موقف اوروبي متبوعا بخطوات عملية فيما يبدو الموقف الاوروبي حتى اللحظة ضبابيا ما بين اللتزام بالاتفاقات الدولية او الانصياع للارادة الامريكية غير المحسوبة.